أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف شكوى مستثمر مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

لهذا السبب أجهضت أحلامه.. فلسطيني فقير يملك جوهرة ثمينة!

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - "ضاع كل شيء. حلمي انتهى"، بهذه الكلمات القليلة التي تحمل في طياتها الكثير من الألم والحسرة، بدأ الشاب الفلسطيني (علاء أبو خالد) سرد قصته مع الزمردة الخضراء، التي قربته كثيراً من دخول عالم الثراء من أوسع أبوابه، ولكنه صُدم بواقع مرير أعاده لنقطة الصفر من جديد.

حين عثر الثلاثيني أبو خالد على واحدة من أغلى وأجود أنواع أحجار الزمرد الأخضر على مستوى العالم، تمنى كثيرون لو كان لهم مثل هذا الحظ؛ فهو أشبه بمن عثر على مصباح علاء الدين الذي سيحوله إلى رجل ثري بطرفة عين، لكن حقيقة ما رواه وعايشه مع هذا الحجر كانت عكس ذلك تماماً.

تعود القصة إلى ما قبل عامين، وتحديداً لشهر أبريل 2016، حين قادت قدما أبو خالد وهو يتمشى على شاطئ بحر مدينة غزة لأجود وأفضل أنواع الأحجار الكريمة، كانت تنتظر أن يلتقطها بعد أن هدته إلى طريقها أشعة الشمس التي كانت تُشعلها توهجاً.

ويقول أبو خالد الذي كان على موعد قريب من توديع الفقر للأبد، لكنه اصطدم بواقع أليم حرمه من تحقيق حلمه: إنه "حتى هذه اللحظة ورغم مرور عامين تقريباً على عثوري على الحجر الكريم، فإن شيئاً لم يتغير. بقي حالي كما هو ولم أتقدم خطوة واحدة للأمام".

- لم أصبح غنياً

ويضيف لـ"الخليج أونلاين": "بعد أن عثرت على حجر الزمرد الأخضر، وتأكدت أنه من أجود أنواع الأحجار الكريمة، توقعت أن تكون "طاقة القدر" قد فتحت لي أخيراً بعد عناء وتعب، وأنني سأصبح من أعضاء نادي الأغنياء فور بيعه وأن أودع الفقر للأبد، لكن ما جرى طوال العامين الماضيين كان عكس ذلك".

وبكلمات غلفتها كثير من مشاعر الحسرة وفقدان الأمل، يقول أبو خالد: "كل أحلامي تبخرت تماماً، وما اعتقدت أنه سينقلني لعالم آخر غير الذي كنت أعيشه ذهب مع الريح ولم يعد قائماً، بعد أن تدخلت أطراف خارجية لإفساد وتشويه ذلك".

ويتابع حديثه موضحاً: "بشق الأنفس استطعت أن أخرج الحجر الأخضر الذي يزن 100 قيراط من الزمرد الكولومبي الخالص، ويقدر سعره بمئات آلاف الدولارات، إلى أحد الوسطاء عبر دولة قطر الذي تبنى الفكرة والمساعدة دون أي مقابل".

أبو خالد الذي رفض الكشف عن هوية الوسيط، أكد أن الأخير سعى بأكثر من دولة، وتم عرضه على أفضل المعامل المختصة بالأحجار الكريمة ودور المجوهرات في العاصمة البريطانية لندن، وتم فحصه بدقة شديدة، حتى التأكد بأنه حجر أصلي، ومن أفضل أنواع الزمرد الكولومبي على مستوى العالم، وتقدير سعره الذي تجاوز المليون دولار.

مدار الساعة ـ