مدار الساعة - قال مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود انه رغم كل الانجازات الكبيرة التي حققتها ادارة مكافحة المخدرات والجهود التي يبذلها رجالاتها على مدار الساعة لتصدي وملاحقة كافة النشاطات الجرمية المرتبطة بالمواد المخدرة وحجم العبء الملقى على كاهلهم الا انه لا بد من ضرورة مراجعة وتقييم كافة البرامج المتعلقة بمكافحة المخدرات بمحاورها الثلاثة العملياتية والوقائية والعلاجية والعمل على تحسينها وتطويرها لتواكب الاشكال والمستجدات الجرمية .
وأكد خلال زيارته إلى إدارة مكافحة المخدرات اليوم أن العمل في مواجهة آفة المخدرات ومعالجة اسبابها يجب ان يكون وفق استراتيجية وقائية وعملياتية شاملة يشترك فيها الجميع ولا تتحملها ادارة مكافحة المخدرات لوحدها بل تشترك خلالها مختلف أجهزة الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة وتدعم جهود وواجبات مرتبات مكافحة المخدرات .
واشار الحمود الى ان نشر الوعي والتعريف بمضار ومخاطر تلك الافة هو اول طرق التصدي والوقاية منها ، فلا بد من وضع برامج توعوية جديدة تراعي مختلف الفئات العمرية والمجتمعية ، ونضمن من خلالها الوصول الى مختلف فئات المجتمع اينما كانوا ووفق برامج متخصصة ومدروسة ومستفيدين كذلك من شركائنا في وسائل الإعلام المختلفة وتسخير تكنولوجيا الاتصال الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي و التطبيقات الذكية لتحقيق تلك الغاية وحماية المجتمع وافراده من مخاطر المخدرات .
ولفت اللواء الحمود إلى أن مديرية الأمن العام مستمرة برفد هذه الإدارة بالإمكانات البشرية والمادية وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات والتكنولوجية الحديثة التي تمكنها من الاستمرار في أداء رسالتها في ملاحقة وضبط كافة الاشكال الجرمية المرتبطة في تجارة وترويج وتهريب وتعاطي المواد المخدرة وعلى الوجه الأمثل .
ووجه الحمود بعدم التهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بنشاطات جرمية ترتبط بالمواد المخدرة وضرب اوكارهم ومراكز نشاطاتهم ومنعهم من مواصلة افعالهم الجرمية ، والتركيز على مروجي تلك المواد ممن يهددون المجتمع وافراده بنشر تلك المواد القاتلة بينهم وملاحقتهم وتكثيف الحملات الخاصة ضدهم .
واستمع مدير الامن العام إلى إيجاز قدمه مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة اوجز خلاله الآليات والإجراءات المتبعة لمكافحة المخدرات والوقاية منها، والخطط والاستراتيجيات المستقبليه التي تسعى الادارة لتنفيذها عبر محاور عملها الثلاثة في المكافحة والوقاية والعلاج ، مبينا خلاله افق التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والاهلية ذات العلاقة ، وابرز التطلعات والتصورات المستقبيله للبرامج التوعوية لتصل لكافة فئات المجتمع اينما كانوا .