وأضاف أبوحمور أن خطورة هذا الرقم تكمن في أنه يجيء في ضوء الفرصة السكانية والتي يبلغ فيها عدد الشباب أكثر من (50%) في المجتمع.
ووصف هذا الأمر بالهام من جهة تعامل الحكومات معه، مشيراً إلى أن مشكلة البطالة في نظر الحكومات سياسية كما أنها من وجهة نظر الاخصائيين إقتصادية كون غير العاملين هم طاقات معطلة.
وبين خلال المحاضرة إلى الاقتصاديات المقبلة ومقدرتها على إنتاج الوظائف، بقوله: " إن 50% من الوظائف وفرص العمل القادمة ستكون من غير المعروفة لدينا".
وعد ذلك نتيجة لتغير مفاهيم التكنولوجيا ودخول الحاسوب في مختلف مجالات العمل سواء الحكومية أو الخاصة.
وبين أبو حمور أن التجارة البينية بين الدول العربية لا تكاد تتجاوز 12%، معتبراً أن ذلك نتيجة لتشابه الهياكل الإنتاجية للدول العربية، كما أن نسبة الاستثمار العربي البيني لا تتجاوز (20%).
وحذر أبو حمور من تداعيات أزمة اللجوء السوري على دول الجوار وفي مقدمتها الأردن حيث باتت نسبة اللاجئين فيه تتجاوز (18%) نسبة لعدد سكانه، داعياً إلى دعم الأردن ليتمكن من أداء واجباته حيالهم، خاصة وان المجتمع الدولي لم يف سوى ب (40% ) من تعهداته.
وأشار أبو حمور إلى أن الربيع العربي حمل أسباباً اقتصادية بالدرجة الأولى برغم مظاهره السياسية، إذ أن الاحباط لدى جيل الشباب وغياب العدالة خلق رغبة بالتغيير لدى الأجيال الشابة.
وأكد أن الأردن وبفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع استيعاب المتغيرات عبر اجراء تعديلات دستورية والسير باصلاحات سياسية واقتصادية واصدار الأوراق النقاشية الملكية.
واشاد الدكتور محمد أبو حمور بما حققته جامعة البلقاء التطبيقيه من نجاح والنجاح يحاول البعض محاربته لأسباب مختلفه .
وحضر المحاضره الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس الجامعه ونواب الرئيس والباحثون والمشاركون في المؤتمر الدولي (الاتجاهات الجديده في العلوم الاجتماعيه) والذي عقد في الشراكه بين جامعة البلقاء التطبيقيه وجامعة محمد عاكف وجامعة بلكتسير في تركيا في يومي 12/4و 14/4 .