وأيدت الولايات المتحدة، لأول مرة بيانا لرؤساء دول مجموعة، ليما، التي تأسست العام الماضي، للسعي للتوصل إلى نهاية سلمية للاضطرابات السياسية في فنزويلا. ودعا البيان مادورو إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإجراء انتخابات حرة.
وعلى الرغم من الانهيار الاقتصادي الذي دفع ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين شخص، إلى الهروب من فنزويلا، عضو أوبك، التي كانت مزدهرة في الماضي، فمن المتوقع أن يفوز مادورو، في الانتخابات التي تجري الشهر المقبل.
ومنعت السلطات، زعيمين معارضين يتمتعان بأكبر شعبية في فنزويلا، من خوض الانتخابات، كما أن أنصار الحكومة، يهيمنون على السلطات الانتخابية.
وقال بنس، إن "الولايات المتحدة الأميركية، لن تقف دون حراك وفنزويلا تنهار.
"على جميع الدول الحرة المجتمعة هنا، أن تقوم بتحرك أقوى لعزل نظام مادورو. علينا جميعا الوقوف إلى جانب أشقائنا وشقيقاتنا، الذين يعانون في فنزويلا".
وأبدى بيان، مجموعة ليما، قلقه إزاء طوفان النازحين من فنزويل، وحث الحكومات على تكثيف العمل الذي يهدف إلى استعادة الديمقراطية.