مدار الساعة - أرسل النائب معتز أبو رمان رسالة الى وزير التربية و التعليم الدكتور عمر الرزاز يوضح له حالة حصلت في مدرسة الكلية العلمية الاسلامية بعد أن قامت بفصل طالب يبلغ من العم عشر سنوات " لاسباب سلوكية " .
حيث أراد النائب أبو رمان أيصال رسالة انه بعد النقلة النوعية التي قام بها الرزاز بالاضافة لرفع الكفاءة في المؤسسات التعليمية يجب النظر لحاله الطفل و التدخل لانصافه .
و تالياً نص الرسالة ..
معالي الاخ عمر الرزاز / وزير التربية و التعليم الأكرم ..
تحية طيبة و بعد ...
بداية من الواجب أن نتقدم اليكم بالشكر و العرفان - و الذي أنتم أهل له - على مساهماتكم البناءة في رفع كفاءة المؤسسة التربوية و التعليمية في الوطن.
معالي الوزير؛؛ انقل اليكم حالة اطلعت عليها و باشرت التحقق من ابعادها الخطيرة؛ لأجد أن إدارة مدارس الكلية العلمية الاسلاميه تقرر فصل طفل بعمر عشر سنوات ! لأسباب سلوكية بحسب ما جاء في كتابها ؟!!
الاصل ان العملية التربوية تنطوي على استيعاب جميع طلاب المرحلة الاساسية و هي عمر الزهور و البراءه على اختلاف مستوياتهم وثقافاتهم ، الذكي والضعيف ،الطالب الهادئ و المتفاعل ، الطالب المبدع و الاتكالي ...
فيحكى أن توماس اديسون حمل رساله من معلمته الى امه و هو طفل جاء فيها " ان ابنك لا يصلح للدراسه و لا يعرف القراءه كأقرانه و نرجو نقله .." ثم ظهر ان هذا الطفل هو نابغة عصرة و مخترع المصباح الكهربائي الا ان تلك المعلمه لم ترى فيه ذلك الإبداع..
الغريب ان الطفل الذي أتهمته إدارة المدرسة بأنه " سيء سلوكيا " و لا يستحق العنايه بل ان مكانة الصحيح هو خارج أسوار المدرسه !!و بعيدا عن زملاء صفه ؛(( و اتحفظ هنا عن ذكر اسمة حرصا على مشاعرة و مشاعر اهلة )) ؛ و قد قابلته شخصيا فوجدت انه شعلة من النشاط و مثال للإبداع و التميز و متقد الذكاء ؛ و كما انه من رائدي وسائل التواصل الاجتماعي و لدية عشرات الآلاف من المتابعين على صفحته الشخصية رغم صغر سنة و حديثه العفوي ، و تناوله قضايا عامه تفوق مستوى تفكير أقرانه ؛ و لديه العديد من المقابلات ال live و المقابلات التلفزيونية التي تستحق ان تشاهد،،
ان علينا ان نعزز هذا الحاله من النجاح و الإبداع الطفولي ؛ لا ان يكون تميزة سببا" في استهدافة مما سيكون له تأثير كارثي على نفسية هذا الطفل المبدع..
معالي الوزير لم أجد أي مبررا لهذا التصرف اللامنهجي و اطلب منكم التدخل المباشر ؛ لإنصاف الطفل و التأشير على إبداعاته ليكون نموذج وطني لتنمية المواهب و رعايتها من سن الطفولة..
و تقبلوا فائق الشكر و التقدير...