انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

ألهذا ذابت قصة «البليط» مثل قطعة ثلج؟

مدار الساعة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/13 الساعة 21:08
حجم الخط

مدار الساعة – يقال إن ذاكرة الشعوب كذاكرة الذباب. لهذا تزعجك الذبابة في كل خمس ثوان مرة. هي تنسى ما كان بينكما قبل خمس ثوان فتعود. سوى ان ذاكرة الشعوب وهي تشبه ذبابها لا تعود.

بعد أن انفجرت في وجه الشارع الأردني، وكانت القضية الأبرز على السطح، ذابت قصة البليط مثل قطعة ثلج. كان القرار بالتعتيم فتم لمن قرر التعتيم. والناس تنسى.

"مدار الساعة" وبالتواصل مع أحد أطرافها، طلب التريث في اطلاق تصريح حول القضية والى اين وصلت، مكتفيا بان قضايا رفعت على كلا الطرفين. فانصعنا للأمر وقلنا: "دعنا إذن ننسى.

على أية حال، لا يُذكر في التاريخ السياسي الاردني المعاصر مهنة البليط، ولا "البلاط" أو أي من أدوات التبليط، كفعل في الحياة السياسية.

في الأثر السياسي، ستعثر على المنشار، كأداة فساد سياسي، بعد أن يتحول المسؤول إلى فاسد، "يأكل طالع نازل".

وربما ستجد مع المنشار "العقدة"، التي سيعترض عليها سياسي ما، وهو يرى "تناحة" زميل له "حنبلي" في إدارته، لا يمرر أي معاملة إلا بعد التدقيق عليها. فيطالبها بأن لا يضع العقدة في المنشار.

أما البليط. فلن تسعفك حتى أمهات الكتب التي تتحدث عن التاريخ السياسي للعثور حتى على بلاطة واحدة.

مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/13 الساعة 21:08