مدار الساعة - افتتح الأستاذ الدكتور عادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات المؤتمر الدولي الثالث " الاتجاهات الجديدة في العلوم الاجتماعية" والذي يعقد في جامعة البلقاء التطبيقية اليوم ويوم السبت القادم.
وبين الوزير في كلمته أهمية هذا المؤتمر الذي يعقد في رحاب جامعة البلقاء التطبيقية كونه ذا صبغة إقليمية لبحث ما يهم إقليم الشرق الأوسط وكونه مؤتمراً للعلوم الانسانية والاجتماعية ويعقد في جامعة البلقاء التطبيقية والتي تعنى بالتعليم التطبيقي مما يؤكد عدم فصل العلوم عن بعضها البعض.
وأشار إلى عمق العلاقات الأردنية التركية ، وما يجمعها من دينٍ عظيمٍ وتاريخ وحضارات، من عمق التاريخ.
وبين الأستاذ الدكتور عادل الطويسي أهمية الاستفادة من التاريخ وأهمية ما يطرح في المؤتمر من دراسات ستعكس أهميتها في منطقة الشرق الأوسط.,
الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية اكد أهمية اختيار موضوع المؤتمر حول الاتجاهات الجديدة في العلوم الاجتماعية في الشرق الأوسط، لارتباطه الوثيق بواقع الحال في الدول العربية وتركيا لتعزيز القواسم المشتركة بين شعوب الإقليم لتوجيه طاقة شعوبها إلى التنمية فيها ، وتعزيز نظرة شبابها إلى المستقبل.
وأشار إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية إيماناً من الأردن بالعنصر البشري وقدرة الأردن بقيادة جلالة الملك إلى توجيه الديناميكية الأردنية لتصب في قناة القوة الأردنية حيث ينظر إلى الأردن بأنه القادر على الفهم الكامل لمجريات الأحداث في الساحة العالمية والاقليمية والتغيرات المتلاحقة، وقدرة القيادة الهاشمية على الجرأة في اتخاذ القرار من منطلق إيجاد الحلول.
ولفت الدكتور عبدالله سرور الزعبي الى الموقف التركي من قرار نقل السفارة الأمريكية الى القدس ومساندته الموقف الأردني. بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
وبين أهمية المؤتمر والذي يبحث في مستقبل أفضلٍ لشعوب المنطقة في التشارك بروح التسامح كما هو الأردن من منطلق رسالة عمان والإرث الهاشمي العريق.
بدوره بين رئيس جامعة محمد عاكف آرسوي الدكتور آدم كوركوماز أنه من الممكن أن يتأسس في الشرق الأوسط وسط آمن ومسالم عن طريق تأسيس عمل مشترك قوي بينه وبين الدول الموجودة على أرضه، وهذا العمل المشترك يجب أن يكون في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي وأن يكون مكملاً لبعضه.
وأكد أن جامعة محمد عاكف آرسوي وجامعة بالك اسير بالتعاون مع جامعة البلقاء تعاونوا في هذه الندوة كأول عمل مشترك.
وأشار إلى أن الهدف هو المساهمة في زيادة علم الشرق الأوسط ومن هذا المنطلق جاء اختيار عناوين المؤتمر حيث سيبحث في الشرق الأوسط بين الماضي والحاضر.
وبين أنه يشارك في هذا المؤتمر حوالي 60 باحث من آسيا وأوربا وسترسل نتائج المؤتمر وتوصياته إلى مختلف مكتبات الجامعات في العالم.
وعلى هامش حفل افتتاح المؤتمر، وقعت جامعة البلقاء التطبيقية مذكرتي تفاهم مع جامعتي محمد آرسوي وبلك آسير.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر وعلى مدار يومين عناوين عدة وهي مفهوم الشرق الأوسط وجغرافيته، والهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الشرق الأوسط في العصر العثماني والقرن العشرين والحادي والعشرين.
كما ستتطرق عناوين المؤتمر إلى الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى الهيكل الاقتصادي والتنمية العلمية في الشرق الأوسط وتركيا وعلاقتها بالشرق الأوسط، بالاضافة إلى الاعلام والتحديات في الشرق الأوسط، والعلاقات ما بين الأردن وتركيا من منظور تاريخي ، فضلاً عن مواضيع اللغة والأدب واللهجات في المنطقة
واشاد المشاركون في المؤتمر بتنظيم جامعة البلقاء التطبيقيه وأهمية انعقاد هذا المؤتمر في جامعة البلقاء التطبيقيه واطلاعهم على التطور في الأردن وما يتمتع به من أمن واستقرار وتطور بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
واشاد المشاركون في المؤتمر والذي يعتبر الأول من نوعه ويؤسس لتعاون مشترك بين جامعة البلقاء التطبيقيه والجامعات التركيه في مختلف المجالات خاصة بان جامعة البلقاء التطبيقيه وقعت اتفاقيات مع جامعة تركيه للتعاون في البحث العلمي والتدريب وفي التعليم التقني والتطبيقي.
