مدار الساعة - أغلقت مؤسسة عبد الحميد شومان الأربعاء، 11 نيسان (أبريل)، باب استقبال رسائل الاهتمام بالمشاركة في جائزة عبد الحميد شومان للابتكار.
وكانت المؤسسة استقبلت منذ الإعلان عن المسابقة زهاء 1128 رسالة مشاركة ، كما استقبلت نحو 200 رسالة من خارج الأردن (غير مؤهلة للمشاركة في الجائزة).
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، إن " الجائزة تحفز الشباب على تلمس احتياجات المجتمع وتحدياته، ومن أجل دعم الشباب المبدع الذي يفكر خارج الصندوق".
وأشارت قسيسية إلى أن واحداً من أهم المعيقات التي تقف امام المبتكرين هو عدم وجود تمويل لفحص النماذج الاولية لبحوثهم ومشاريعهم لذلك جاءت هذه الجائزة لتخطي هذه المعضلة.
وكان رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الحميد شومان صبيح المصري، أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عن إطلاق جائزة الابتكار خلال احتفال المؤسسة بمرور 35 عاماً على انطلاق جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب.
وتعنى الجائزة، بالابتكار العلمي والمجتمعي، وتساهم في دعم المبدعين والمبتكرين، والأخذ بأيديهم لخدمة مجتمعاتهم، كما تهدف إلى تعزيز مجتمع المعرفة، ودفع عجلة الاقتصاد من خلال التعريف بالثورة الصناعية الرابعة وأدواتها وحقولها، وهي الثورة القائمة على الابتكار لتخطي التحديات المفروضة على العالم، وإيجاد فرص عمل وأنماط تشغيل جديدة تحسّن نوعية الحياة، بما يُفضي إلى تقدُّم ونهضة المجتمعات.
وتغطي الجائزة خمسة حقول، وهي التكنولوجيا الخضراء، والاستدامة البيئية، الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعيّة، الرعاية الصحيّة والتكنولوجيا الطبيّة، سوق العمل وحلول الإنتاجيّة الاقتصاديّة، أما الحقل الخامس فهو حلول تعلمية.
ومؤسسة عبد الحميد شومان هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي
