مدار الساعة - اقام حزب جبهة العمل الإسلامي وقفة مساء اليوم تحت عنوان " حق العودة حق مقدس" تضامنا مع الفعاليات التي يقيمها الشعب الفلسطيني ضمن مسيرات العودة الكبرى، وتأكيدا على حق العودة و دعم المقاومة ورفض مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وردد المشاركون في الفعالية التي أقيمت أمام مقر الأمانة العامة للحزب بمشاركة قيادات الحركة الإسلامية وعدد من نواب كتلة الإصلاح هتافات تحيي مقاومة الشعب الفلسطيني وتطالب بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
واعتبر الناطق الإعلامي للحزب المهندس مراد العضايلة أن الوقفة تأتي تاكيداً على موقف الشعب الأردني الداعم للشعب الفلسطيني في مقاومته وتمسكه بحق العودة الى كل فلسطين، مؤكداً ان حق العودة مقدس ولا يملك احد حق التنازل عنه أو عن شبر من أرض تاتي الوقفة لنؤكد على موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والتضامن مع اهل قطاع غزة المحاصر.
وأضاف العضايلة " حق العودة هو للأمة كلها ونحن في الأردن لنا حق بالعودة الى حيفا وعكا وكل فلسطين ولا مكان لمن يريد التنازل عن هذا الحق"، فيما ألعن العضايلة عن مسيرة تنظمها الحركة الإسلامية الجمعة المقبلة من أمام المسجد الحسيني نصرة للسعب الفلسطيني في موقفه الرافض لأي مساس بحق العودة و تاكيد دعم المقاومة.
فيما اعتبر رئيس لجنة علماء حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور أحمد شحروري أن ما شهده قطاع غزة من تصدي أبناء الشعب الفلسطيني لرصاص العدو الصهيوني في مسيرة العودة، " يؤكد أن الامة لا زالت حية ولا زالت على العهد في تصديها للعدو الصهيوني وأن الأمة كلها مع حق العودة"، مندداً بصمت المؤسسات الدولية تجاه المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف شحروري " ستيقى القدس وفلسطين بوصلة الامة، وحكامنا اليوم مطالبون أن يوضحوا موقفهم ان كانوا مع قضية فلسطين والقدس، أو أنهم اختاروا الانحياز للعدو الصهيوني والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية لتصفيتها وتصفية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم"، فيما أهاب شحروري بعلماء الأمة الانتصار لموقف الشعب الفلسطيني الرافض لأي مساس بحقوقه وعلى رأسها حق العودة إلى كل فلسطين.
من جهته وجه رئيس مجلس شورى الحزب الدكتور عبد المحسن العزام رسالة الى الشعب الفلسطيني " الذي يتحدى العدو الصهيوني والى المرابطين والمرابطات في ساحات الاقصى والأسرى في سجون الاحتلال، انكم اليوم تعيدون الأمل الى الأمة وتغسلون ثوب العار الذي البسته الانظمة لهذه الامة وتلبسونها ثوب العزة والفخر".
واعتبر العزام ان تحرك الشعب الفلسطيني يسقط كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية "بتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية" ، مضيفا " الى من يدعون ان القدس باتت في عهدة الصهاينة، القدس وكل فلسطين ستيقى ارضاً عربية واسلامية وستسمر المقاومة بكافة اشكالها، ولن نساوم عليها وسيبقى المقاومة على طريقها حتى تحرير القدس والمقدسات ولكم من كل الأردنيين الدعم حتى تحقيق التحرير".
فيما اكدت الناطقة الإعلامية باسم كتلة الإصلاح النيابية النائب ديمة طهبوب أن الاردن لم يتوقف يوما عن الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في دعم صموده ومقاومته ورفض اي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى راسها حق العودة باعتباره حقا ثابتا لا تنازل عنه.
وأشارت طهبوب إلى أن الاردن خرج الشعب بكل أطيافه رفضا لاي مساس بالقدس ورفض قرار ترامب اعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، وتأكيده على اردنية اراضي الباقورة ورفض اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني ورفض استمرار توقيف معتقلي دعم المقاومة ومطالبته بقطع كافة العلاقات مع العدو الصهيوني.