مدار الساعة - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع عدد القتلى أمس الجمعة إلى 40 مدنياً على الأقل إثر تصاعد الغارات الجوية على دوما، آخر جيب للمعارضة قرب العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى انتهاء الهدوء المستمر منذ 10 أيام.
ووصف رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن، القصف بأنه "هستيري" وتحدث عن مئات الغارات على دوما.
وأضاف أن "الغارات الجوية والقصف تزامنت مع هجوم بري نفذته قوات النظام السوري على القطاع الجنوبي الغربي والشرقي من دوما".
ووصف الناشط براء عبد الرحمن الوضع الإنساني داخل دوما بأنه "مأساوي"، موضحاً أن العديد من الجرحى يموتون بسبب نقص الرعاية الطبية حيث لا يوجد سوى عدد قليل من الأطباء في المنطقة.
وقال المرصد "إن عدة قذائف سقطت على العاصمة السورية دمشق"، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين في أحياء برزة وساحة العباسيين والمزة.
وفي مقابلة مع قناة العربية، نفى محمد علوش، مسؤول في جيش الإسلام، أن تكون الجماعة قد قصفت أي منطقة داخل العاصمة.
واتهمت وكالة (سانا) "جيش الإسلام" بعرقلة التنفيذ المستمر لاتفاق بوساطة روسية لإجلاء مقاتلي الفصيل من دوما إلى شمالي سوريا مقابل إطلاق سراح السجناء المحتجزين لدى "جيش الإسلام".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية سورية بأنه تم تعليق عمليات الإجلاء من بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية مساء الخميس، بعد أيام قليلة من مغادرة مئات من مقاتلي المعارضة وأقاربهم إلى مناطق في شمال سوريا.