مدار الساعة - علق الزميل سامي المعايطة على خبر تهديد "المرتزقة داعش لأحد ضباط قواتنا المسلحة والقاضي في محكمة أمن الدولة ، وقال:
في سابقة غير غريبة ولكنها خطيرة ما صدر اليوم من بعض حزم الأشرار وعصائب الدم الأحمر من مصاصي الدماء من التنظيمات الإرهابية المسلحة والدموية وبعد أن استعصت عليهم سياج هذا الوطن وترابه ورجالاته "فقد ورد في بعض الأخبار المسربة واليائسة والبائسة في محاولة إحدى عصائب الدم الأحمر من التنظيمات الإرهابية المسلحة والمرتزقة بإصدار بيان تهديد ووعيد ضد أحد قضاتنا العسكريين في محكمة أمن الدولة وهذه المحكمة الدستورية عين العدالة كانت المآل الموجع لكل من فكر أو خطط للمس بأمن هذا الوطن وإستقراره ولا نكتب خوفا أو تصديقا لخزعبلاتهم الواهمة بالحور العين ويذكروننا بتسليم مفاتيح الجنة لدى طوائف أخرى ولا نقول لهم جميعا من في الخارج أو من هو نائم يتململ لمحاولة الإستيقاظ بأنكم خسئتم وخاب مسعاكم وأحلامكم الدموية الرفقاء الشهداء راشد الزيود و معاذ الكساسبة وشهداء القلعة والركبان وعقيدهم أسد القلعة سائد المعايطة رحمهم الله جميعا لهم أخوة و رفقاء سلاح ودمت وعقيدة لم ولن يتركوا ثأرهم لديكم وأصحاب الجباه السمر والزنود الحديدية هم من سيأتون إليكم في جحوركم فخسئتم وخسئت فتاويكم المبتدعة ونم هانئا قرير العين يا حماة القانون وعلى منصاتكم يحاسب الأشرار وأن كل مواطن هو فداء رمشة من عيونكم وأن أبناء السلط والمفرق والطفيلة والكرك وذيبان أنتم حبات عيونهم وسيدوس الأردنيين على جراحهم وبطونهم ليمتطوا صهوة الجياد ويمتشقون أسلحتهم بالرغم من كبد عيشهم وكلهم ينادون بعاش الوطن والملك وعين الله وترعاهم وتحميهم بمقلة العين وحبة الفؤاد
فخالص الإعتزاز بقضاتنا العسكريين والمدنيين ولن يرف لهم جفن من تهديداتكم الواهنة والكاذبة وستبقى قواتنا المسلحة وجيشنا الصنديد وأجهزتنا الأمنية بكل صنوفها شوكة في حلوقكم وسنجلبكم أينما أختبأتم في جحوركم فخسئتم وكلنا حملة سلاح إن دعى الداعي ولكن مؤسساتنا العسكرية والأمنية ستبقى القلعة التي نحذركم من إختبارها .
