مدار الساعة - اجتمع عدد من كبار ضباط الأمن العام المتقاعدين في دارة المحافظ السابق العميد المتقاعد المعتز عبد الكريم ابو جابر للتباحث والتشاور حول إعداد صيغة تفاهمية لتعزيز استمرارية نهج التشاركية القائم مع مديرية الأمن العام، ووضع جملة من الاقتراحات التي تصب في مصلحة الأمن العام ومنتسبيه العاملين والمتقاعدين أمام مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود.
وفي البدء ثمن الحضور تواصل قيادة الجهاز الدائم مع متقاعدي الأمن العام وحرص مدير الأمن العام شخصيا على ذلك من خلال تعليماته التي أكدت ضرورة التعامل مع كبار الضباط المتقاعدين بروح الزمالة واستحقاق الاحترام وتمكينهم من دخول وحدات الأمن العام بسياراتهم الخاصة، كما أثنى الحضور على اختيار اللواء الحمود مديراً للأمن العام لما يتمتع به من خبرة ميدانية شرطية ودراية بشؤون الأمن العام التي شهدوا عليها خلال سنوات خدمته التي جاوزت ثلاثة عقود.
وتخلل اللقاء جملة من المواضيع التي تهم مصلحة جهاز الأمن العام واقتراحات من الحضور لتطوير العمل الشرطي والأمني، ونقاط حوارية تتعلق بشؤون قوة الأمن العام من العاملين والمتقاعدين، حيث ضم الاجتماع نحو عشرين من كبار الضباط المتقاعدين الذين خدموا في عدة مواقع وكانت لهم بصمات واضحة فيما وصل إليه الجهاز من حداثة وتطور.
وأكد الحضور أن ما شهده الأمن العام من تطور ومواكبة لكل جديد جاء بفضل دعم القيادة الهاشمية واهتمام ورعاية جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني، مشيرين أن ما حققه الجهاز على المستويات الإدراية والميدانية هو ثمرة جهود متراكمة أسهم في تحقيقها كل من نال شرف الخدمة في جهاز الأمن العام منذ تأسيسه منذ نحو 97 عاماُ.
واعتبر المجتمعون أن استمرارية البذل في سبيل المصلحة الوطنية لا تتوقف عند التقاعد من الخدمة في جهاز الأمن العام؛ بل تستمر لدى كل محب ومخلص للوطن وقيادته وشعبه طالما في الجسد روح، مشيرين أن الدعوة لهذا اللقاء تأتي بتشجيع من اللواء فاضل الحمود على المستوى الشخصي باعتباره نموذجاً لأولئك الذين استمر عطاؤهم بعد التقاعد وتابع مسيرة العطاء حين نال ثقة جلالة الملك حفظه الله ليكون مديراً للأمن العام.
وفي نهاية اللقاء تم إعداد صيغة تفاهمية حول ما دار من نقاش، تضمنت المواضيع والمقترحات التي تمس مصلحة الجهاز ومنتسبيه، ليتم تأمين إرسالها الى مديرية الأمن العام، حيث أكد المجتمعون ثقتهم بأنها ستلقى دعماً ومتابعة شخصية من قبل اللواء الحمود.
