انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

أشرف العوضي مسيرة تستحق الثناء

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/01 الساعة 16:09
مدار الساعة,الأردن,جامعة اليرموك,الاردن,قطر,مصر,

مدار الساعة - تغريد قرقودة - وجه الطفولة الأول على شاشة التلفزيون الأردني ، قدم افضل برامج الاطفال حيث كان يجتمع كل الأطفال في فترة التسعينيات امام الشاشة لرؤية صاحب الإبتسامة المتميزة يوزع وقت الفرح مع نجمة الأطفال (عروب صبح) .
بدأ اشرف العوضي مسيرته الإعلامية والفنية بروح مرحة وخفيفة عند بلوغه من العمر 12 عاما في مسرحية ابو الفوانيس في وادي الريحان من تأليف واخراج بشير هواري ( فرقة الفوانيس ) ثم بعد ذلك بطولة الفيلم السينمائي القصير( الحذاء) للكاتب محمد طمليه واخراج محمد علوه عام 1987 والذي يحكي عن مأساة الطفل الفسطيني في المخيمات .

و توالت المسلسلات الواحد تلو الآخر وهو ما بين 13 وال16 سنا ويقول عن نفسه ، درست المسرح في جامعة اليرموك ، وبعد التخرج مثلت في عدة برامج اهمها ( TV 2000 ) ثم البرنامج الذي لاقى شعبية عند كل افراد الاسرة (وقت الفرح ) مع الزميلة والصديقة عروب صبح حيث قدمت عدة شخصيات ما زالت في ذاكرة المشاهدين حتى الان . ومثلت في عدة مسلسلات اردنية من ابرزها مسلسل ( نهيل ) وقد حظي هذا المسلسل النصييب الاكبر في كسب حب الناس ، وقد استمر عرضه مرارا وتكرارا على التلفزيون الاردني ، ولن انسى المسلسل الكوميدي ( زهير وسهير ) تأليف وتمثيل ، الذي تحول فيلما من انتاج عصام حجاوي واخراج ايمن ناصر الدين وعرض على روتانا افلام عدة مرات ، بالاضافة الى المسرح حيث قمت بالتمثيل والاخراج في عدة مسرحيات للأطفال والكيار وحصلت على عدة جوائز في التمثيل والاخراج .

ويضيف ، انتقلت عام 2005 الى قطر حيث انضممت الى قناة الجزيرة للأطفال والتي اصبحب بعد عدة سنوات قناة ( ج ) ، حيث قدمت عدة برامج ايرزها برنامج الو مرحبا رفقة الدمية عنبر الدمية الاكثر شهرة في الوطن العربي ، ثم قمت شخصية تيمور ( مسلسل تيمور ) في جزئين ، كل جزء كان يحتوي على 30 حلقة موجه الى الاطفال والاسرة وهو مسلسل كوميدي تربوي هادف ، وشخصية تيمور اصبحت الشخصية المفضلة والمحببة عند كل افراد الاسرة من خلال مواقفه التي يمر بها ، ثم قدمت برنامج الاكثر شعبية وهو برنامج ( ج جواب ) وهو برنامج مباشر اسبوعي والذي ما زلت اقدمه حتى الآن ، وقدمت في الفترة الاخير برنامج ( تكسي ج ) وهو عبارة عن برنامج مسابقات ولكنه خارج عن المألوف ، حيث قدمت البرنامج داخل تكسي خاص للقناة والمتسابقين الطفلين يجلسان في الخلف وامامهما شاشة اقوم بأسئلتهما عدة اسئلة اثناء رحلة توصليهما الى المكان الذان يرغبان التوجه اليه ، يعني برنامج ترفيهي تثقيفي .

وانا الآن بصدد التحضير الآن لتقديم موسم جديد لنفس البرنامج ان شاءالله .

وفي اجابة على سؤال هل اصبح الطفل اكثر ذكاءً ، اجاب ، بإعتقادي نعم ، وعلى سبيل المزاح ، اتخيل ان الطفل في المستقبل سيولد وبيده جهاز لوحي ( آي باد ) ، الطفل الآن سريع التعلم ، سريع البديهة بسبب التأثير التنكنولوجي المبكّر عليه ، اصبح يعرف كل شيء ، لسهولة الحصول على المعلومة ، ولكن طبعا يجب على الاهل توفير المعلومات التي تفيده وتطور من ذاته ، لأن التكنولوجيا سلاح ذو حدين ، فمحيط الطفل اصبح سريعا واكثر تأثيرا من ذي قبل ، مما يطور من مهارات الطفل ويصقلها بالتجربة .

سبب تراجع الطفل الذهني التعليم السيء ام البرامج الغير هادفة ؟

برأيي ان المسألة نسبية ، فهناك اطفال أثر فيهم الفضاء الافتراضية بشكل سلبي والعكس صحيح ، طفل تجده يمتلك مهارات في كل شيء من لغة وموهبة وتعليم وذكاء ، وطفل آخر تجده اصبح منعزلا كسولا ومن الممكن ايضا ان يكون عدائيا ، وهنا يأتي دور الاهل في المراقبة والاشراف على كل المحتوى الذي يقدم للابن ، فقد اصبح الفضاء مفتوحا على مصراعيه والطفل سريع التأثر . هناك قنوات للأطفال توفر البرامج التعليمية والترفيهية المناسبة وهناك قنوات تقدم للطفل برامج محتواها عنيف وفارغ وسطحي .
لا اريد ان اتملق للقناة التي اعمل بها ، لكن ردود الاطفال وايضا الاهل جميلة جدا لما نقدمه لهم ، وبالاخص اللغة العربية الفصحى ، حيث نحن كمذيعين في القناة نتكلمها ، فلك ما تتخيل من رسائل تصبنا من المهاجرين والذين اطفالهم اطفالهم لغتهم الام ليس العربية فقد اصبحوا يتكلمون اللعة العربية والفصحى ايضا ، كثير ما ياتينا من الاهالي انهم يشعرون بالامان عندما يتركون اطفالهم امام شاشاتنا لمل تقدمه من محتوي يليق بمستواهم الفكري والثقافي وعاداتهم وتقاليدهم .
بنظري الطفل لا يحب النصائح المباشرة ، فتراني اقدم برنامجي بطريقة كوميدية واقدم معلومة للطفل عن طريق التمثيل بشكل فكاهي حتى ترسخ في ذهن الطفل اكثر . فهناك دراسات علمية تقول ان المتلقي يحتفظ بالمعلومة في ذاكرته اذا كانت تُقدم له بطريقة غير مألوفة او بطرية ترفيهية ، لأنه يكون بالنسبة له حدثا سعيدا مرتبط بالمعلومة التي وصلت اليه .

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/01 الساعة 16:09