مدار الساعة - دان مجلس الامة (الأعيان والنواب) الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني يوم الجمعة الماضي لدى خروجه في مسيرات سلمية احياءً لذكرى يوم الارض، وتعبيراً عن تمسكه بهويته الوطنية.
وطالب رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في مستهل جلسة مشتركة لغرفتي التشريع الأحد المؤسسات التشريعية والبرلمانية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل على وقف معاناة الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية، كما دعا مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في هذا الإطار.
ووصف الفايز اعتداءات قوات الاحتلال التي أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء ومئات الجرحى والمصابين بـ "جريمة حرب" يجب ان لا يفلت مرتكبوها من العقاب الرادع وفق ما تنص عليه المواثيق وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف، "بات لازماً ان يدرك المجتمع الدولي بأن إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال هي المسؤولة عما جرى من اعتداءات، وستقود المنطقة الى حرب جديدة تكون نتائجها كارثية على الجميع في ظل صمت المجتمع الدولي عن عنصرية إسرائيل وممارساتها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وأكد الفايز وقوف مجلس الأمة إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمه لجميع الجهود التي يبذلها من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، مشيراً الى أن "القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأردن، وبدون حلها حلاً عادلاً وشاملاً لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار".
ووقف أعضاء مجلسي الأعيان والنواب والحكومة دقيقة صمت، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.