مدار الساعة - أكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ضرورة جاهزية أقسام الإسعاف والطوارئ في المستشفيات من حيث الكوادر وسيارات الإسعاف ومرافقي المرضى فيها وفرز الحالات المرضية وتصنيفها وتحويل الحالات التي تستدعي ذلك.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور الشياب، اليوم السبت، مع مدراء المستشفيات التابعة للوزارة بحضور أمينها العام الدكتور ليل الفايز ومدراء الادارة؛ للوقوف على احتياجات المستشفيات على مختلف المستويات وتلبيتها ضمن الامكانات المتاحة في اطار سعي الوزارة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار الدكتور الشياب الى ضرورة تطبيق نظام الفوترة في جميع مستشفيات الوزارة، لافتا إلى أن من شأن ذلك الاسهام في تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمريض من خلال ضبط النفقات والاطلاع على الاحتياجات الضرورية مما يؤثر على ضمان انسياب مخزون كاف لما تحتاجه من أدوية ومستهلكات طبية، وتسهل الإجراءات المقدمة للمريض أثناء تلقي الرعاية الصحية في المستشفى او المركز الصحي.
وأوعز لمدراء المستشفيات بالاهتمام بوضع آلية واضحة لتسجيل الاجراءات الطبية من قبل الكوادر الصحية ضمن "كودات" تساهم في الحد من الهدر وضبط النفقات، كما تمكن المريض من الحصول على فاتورة تفصيلية بالإجراءات الطبية التي أجريت اثناء تلقيه الخدمة الصحية.
وقال ان الوزارة توسعت في برامج الاقامة والابتعاث في التخصصات الطبية لسد النقص في العديد منها، الامر الذي سينعكس ايجابا على مستوى الاداء وتحسين الخدمة الصحية المقدمة.
واضاف "اننا نعمل على زيادة اعداد الاطباء العامين للالتحاق بهذه البرامج فضلا عن ترسيخ مبدأ التعاون والشراكة مع الجامعات للاستفادة من برامج الاقامة في مستشفياتها".
واوعز إلى مديرية التزويد والمشتريات باتخاذ الاجراءات التي تضمن تدفق الادوية بشكل مستمر للمراكز الصحية والتواصل مع مديري الصحة في المحافظات للوقوف على احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية من الادوية وتلبيتها.
بدوره، دعا الدكتور الفايز إلى ضرورة التواصل والجاهزية من قبل مدراء المستشفيات والمراكز الصحية ووضع خطط الاستجابة السريعة لتجاوز الازمات في الحالات الطارئة، وتقديم الخدمة الصحية بجودة عالية.(بترا)
