مدار الساعة - كشف مصدر في وزارة العمل الاردنية عن أن 40 ألف لاجئ سوري حصلوا على تصاريح عمل للعمل بشكل قانوني في المملكة.
بيد أن المصدر قال أن "هذا الرقم متواضع إزاء من يعملون دون تصاريح عمل، بسبب مخاوف لا أساس لها من الصحة بانقطاع المساعدات عنهم، وهو ما تؤكد دراسات صادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني، بأن عدد السوريين الفعليين في سوق العمل يتجاوز الـ150 ألفاً غير مسجلين".
وكانت وزارة العمل الاردنية سمحت في فبراير(شباط)، من العام الماضي للاجئين السوريين خارج المخيمات وفي المخيمات بالعمل خارجها، ولكن بعد الحصول على تصريح عمل ضمن شروط ميسرة تراعي ظروف لجوئهم، وعدم تساوي التعامل معهم كما يتم التعامل مع العمالة الوافدة الاخرى.
بيد أن العديد منهم، يواجهون عائق عدم وجود صاحب عمل، يمكنهم من استخراج تصريح عمل، والذي يعتبر شرطاً لانخراطهم في سوق العمل، وفق لاجئين منهم في المخيمات.
وبحسب تصريحات سابقة لأمين عام وزارة العمل الاردنية "فاروق الحديدي"، أن "قرار منح اللاجئيين في المخيمات تصاريح للعمل خارجها، جاء لغايات تنظيمية، وضمن مساعي ضبط سوق العمل في القطاعات المسموح العمل بها للوافدين، وتنظيم دخولهم وخروجهم من وإلى المخيمات، وفقاً لتصاريح العمل والبطاقة الامنية، بحسب امارات24.
وأضاف الحديدي أن اللاجئين الموجودين بالمخيمات "غير ممنوعين من مغادرتها والعودة اليها، ما يعني إمكانية توجههم لسوق العمل دون متابعة، وبالتالي احتمالية منافستهم للعمالة الأردنية في المهن المغلقة وغيرها، ودون وجود تصاريح عمل لهم، ما يعني مخالفتهم لقانون العمل دون وجود إجراءات بحقهم".