مدار الساعة - قام رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، بزيارة الى مخيم الزعتري للاجئين السورين للاطلاع على الخدمات المقدمة للاجئين السوريين وابرز احتياجاتهم.واطلع الضيف، خلال الزيارة على الأوضاع التي يعيشها اللاجئون، والخدمات الإنسانية والإغاثية التي يقدمها الأردن لهم، رغم ما يشكله ذلك من ضغوط متفاقمة على موارده وإمكاناته.واعرب عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الأردن بمختلف مؤسساته وما يوفره من خدمات تخفف من وطأة معاناة اللاجئين رغم الضغوطات التي ترزخ تحت وطأتها وقلة الامكانيات المتاحة في مختلف القطاعات .وأشاد الرئيس فاريلا، بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن تجاه اللاجئين وتحمله أعباء اللجوء السوري والخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، مؤكدا أهمية دعم الأردن كدولة مضيفة للاجئين، مطالبا المجتمع الدولي بمواصلة تقديم الدعم اللازم للأردن ليتمكن من القيام بدوره لخدمة اللاجئين.وأضاف خلال لقاء ضم ممثلين عن إدارة مخيم الزعتري وممثلي المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في المخيم، ان الأردن منطقة مفضلة ؛ كونه بلدا مستقرا وآمنا، مشيرا الى ان الأردن له دور فعال في ارساء السلام، مبينا ان دولته ستعمل على تدارس امكانية التعاون وتقديم المساعدات للأردن، مقدما شكره لكافة الدعم الذي يقدمه الأردن للاجئين.وبين ان عقيلته لورينا كاسينو فاريلا قامت بزيارة مخيم الزعتري، وأشادت بالجهود التي يقدمها الأردن في مساعدة اللاجئين السورين رغم ما يواجه من صعوبات اقتصادية وعدم وجود مساعدات دولية يستحقها نظير ما يقدمه من مساعدات للاجئين، مشيرا الى ان بنما مرت بظروف مماثلة كالأردن ونحن نقدر عملها الانساني.واستمع الرئيس فاريلا خلال الزيارة لشرح قدمه ممثل ادارة مخيم الزعتري المقدم الركن محمد السعودي، مبينا الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة لخدمة اللاجئين السورين منذ بداية الأزمة ولغاية اليوم، ومستعرضا الخدمات التي تقدم للاجئين في كافة مناحي الحياة ومختلف القطاعات في المخيم.واستعرض كل من مسؤول المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة للاجئين في مخيم الزعتري وممثل اليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي الجهود المبذولة من قبل الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين ، مشيرين الى التطورات الايجابية الكبيرة التي تطرأ باستمرار على المخيم والبنى التحتية والقطاعات الخدماتية والاقتصادية وأبرز الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها اللاجئون.والتقى الرئيس فاريلا بعائلة سورية مستمعا منهم الى المعاناة التي واجههوا وظروفهم التي عاشوها في سوريا وأبرز احتياجاتهم في المخيم.كما اطلع على عدد من المشاريع والبرامج التي تنفذ في المخيم بهدف رفع المستوى المعيشي للاجئين وتعزيز قدراتهم في قطاع التعليم، وشارك الشباب والأطفال لعبة كرة القدم في ملعب بيت الرياضة ومركز مكاني، الذي يعتبر المساحة الآمنة لليافعين التابع لمنظمة اليونيسيف ومؤسسة ميرسي كور.