مدار الساعة - كتب مازن فراجين على صفحته على الفيسبوك يقول: منذ زمن حين كنت أمر بموقف أو تجمع سيارات أمام دائرة حكومية او مؤسسة وأشاهد إحدى المساحات الأمامية للمركبة مرفوعة كنت أعتقد أن ثمة طفلا صغيرا مارس هوايته ولم أكترث ولم أسال عن الظاهرة التي أثارت فضولي.
فراجين يواصل سرد حكايته فيقول: لما وكلت أمر تنظيف سيارتي لشقيق مصري مقابل مبلغ شهري فهمت القصة وأدركت انها إشارة لتنفيذ الاتفاق وإنجاز العمل وفهمت من الاشارة.
يقول: تبين أن لغة الإشارة مهمة ومتعددة على مر العصور من دخان الهنود الحمر الى طبول قبائل المايا الى لغة الإشارة للصم اليوم مرورا بالعديد من المؤشرات والإشارات الاقتصادية والاجتماعية والتي تكون ظاهرة للعيان ولا نلقي لها بالا " إلا بعد ما تقع الفاس بالراس ".
لم يرغب الفراجين بتوضيح اكثر لكنه ختم: "قديما قالوا : اللبيب من الإشارة يفهم".