الطوالبة ينجح بنزع فتيل الأزمة

مدار الساعة - نجح مدير المعهد القضائي الدكتور منصور الطوالبة في انتزاع فتيل أزمة اجتهد البعض في زراعة بذورها بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.

ففي الوقت الذي يترقب فيه البعض نتائج لقاءات ومشاورات مؤسسات المجتمع المدني والجهاز الحكومي بخصوص إعداد تقرير الدولة- الاستعراض الدوري الشامل- يتولى الطوالبة الحديث نيابة عن الجهة الرسمية ويعمل على بناء جسر ما بين الجانب المدني والحكومي في انعكاس حقيقي لرؤية وطنية ثاقبة.

كان هناك من ينتظر توتر العلاقة وتأزيم الخطاب بين الحكومة والجانب المدني، يغري مؤسسات مجتمع مدني في تبني سقوف عالية تدعو للانقلاب على الذات والتخلي عن تقاليد وثقافة وأعراف ومبادئ مجتمعية راسخة والتحلل من الحكم الدستوري بصورة أوبأخرى تحت عنوان توسيع مفهوم الاجتهاد في موطن النص الدستوري وينتظر في الوقت ذاته من الجانب الحكومي الحدية والتمسك بالإنكار والنفي ومحاولة الابتعاد عن مؤسسات المجتمع المدني.

تحدث الطوالبة في ورشة عمل خاصة نظمتها مؤسسات مجتمع مدني بالتنسيق مع المنسق الحكومي لحقوق الانسان في جملة من النقاط التالية:

ان التوصيات التي قبلها الأردن في عام 2013 خلال استعراضها تقريرها السابق لا تشكل مساسا أو انتقادا للأردن ولا المسار الحكومي في محور حقوق الإنسان، وإنما تشكل ثقة الدول التي أوصت بهذه التوصيات بأن المملكة جادة في تعزيز منظومة حقوق الانسان وترسيخها واعتمادها نهجا بالرغم من التحديات التي تواجهها خاصة المحيط الملتهب وأثره على الأردن وموجات اللجوء المتتالية وانعكاسها على الداخل.

هناك تحديات تواجه الجانبين في إعداد التقارير من بينها الحاجز الجليدي المتوهم ما بين الجانب الرسمي والجانب المدني، وضرورة العمل على إذابة هذا الحاجز وبث الروح في العلاقة ما بينهما.

تحديات يراها الطوالبة في الحاجة إلى صقل مهارات وتطوير الادوات وتعزيز الخبرات للتمكن من إعداد تقرير يعكس التقدم المنجز في مجال حقوق الإنسان على صعيد التشريعات والممارسات والسياسات، داعيا مؤسسات المجتمع المدني إلى بناء خبراتها كما دعا الجانب الرسمي إلى تطوير خطابه