أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف شكوى مستثمر مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أردوغان: سنسيطر على تل رفعت ونسلم منبج لأصحابها حال رفضت أمريكا ذلك

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,حزب العمال
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده ستسيطر قريبا على مدينة تل رفعت شمال سوريا لإكمال تحقيق أهداف عملية "غصن الزيتون"، فيما أكد عزمها تحرير مدينة منبج.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأحد أمام حشد جماهيري بولاية طرابزون شمال شرق تركيا قبيل انطلاق مؤتمر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، حسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية الرسمية: "سنحقق خلال أيام قريبة أهداف عملية غصن الزيتون من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت".

وأضاف أردوغان أن الولايات المتحدة عليها أن تتسلم السيطرة على مدينة منبج من وحدات حماية الشعب الكردية الموالية لحزب العمال الكردستاني إلى أصحابها الحقيقيين"، وتابع مشددا: "في حال عدم إخراج التنظيم منها، فإننا سنضطر لتحقيق ذلك مع سكان المنطقة".

وأردف في هذا السياق: "ستعيد تركيا، كتفا بكتف مع أشقائها السوريين،إعمار البنية التحتية لمنبج وستؤمن عودة اللاجئين إلى بيوتهم".

وأشار إلى أن قوات عملية "غصن الزيتون" نجحت في "تحييد 3 آلاف و747 إرهابيا" في منطقة عفرين.

والسبت الماضي أعلن الجيش التركي فرض السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين بعد أسبوع من تحرير مركزها يوم 18 مارس نتيجة عملية "غصن الزيتون" العسكرية التي أطلقتها تركيا في 20 يناير بالتعاون مع فصائل ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" المعارض للحكومة السورية، ضد المسلحين الأكراد.

وتعتبر أنقرة كلا من "وحدات حماية الشعب" الكردية وواجهتها السياسية "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهما المكونان الأساسيان لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيمين إرهابيين وحليفين لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا والذي حاربته على مدار سنوات عديدة.

وأكدت أنقرة مرارا، بما في ذلك على لسان أردوغان، أنها ستطهر كامل المنطقة الحدودية بين البلدين من "إرهابيي وحدات حماية الشعب"الكردية، زاعمة أن أنقرة تعمل في الأرض السورية بدعوة من السكان المحليين الذين يعانون من اضطهادات المسلحين الأكراد.

من جانبها، رفضت دمشق بشدة التدخل العسكري التركي في سوريا معتبرة إياه انتهاكا لسيادتها ، فيما اتهمت الجيش التركي بقتل المدنيين وتدمير المواقع الأثرية في المنطقة. الاناضول

مدار الساعة ـ