مدار الساعة - بيروت - ابراهيم الزعبي - قال السفير الاسرائيلي في واشنطن ميشيل اورين في معرض حديثه عن المفاوضات مع الفلسطينيين إنه يتعين على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يفكر مرتين قبل ان يقرر البصق امام الرئيس ترامب أو ممثليه.
وكتب في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر: لقد أهان محمود عباس ، بصوره شخصيه وفجة ، زميلي الموقر السفير الامريكي ديفيد فريدمان، وهي اهانة للأمريكيين والإسرائيليين علي حد سواء. فهل هو حقا شريك سلام؟ وهل سيواصل ممثله عمله في واشنطن؟
واضاف: عندما تطالب السلطة الفلسطينية بوضع السفير الأمريكي ديفيد فريدمان في قائمه "الإرهاب العالمي". اليس من المناسب ان يكون ممثل السلطة الفلسطينية في واشنطن قد وضع في أول رحله خارج البلاد ؟
وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني كتب أورين :"نحن مباركون أيضا بتعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي الامريكي وهي رسالة لا لبس فيها إلى إيران بأن ايام أسوا اتفاق نووي تقترب من النهاية.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد هاجم الإدارة الأميركية، مشيرا إلى قرارها نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقطع مخصصاتها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واعتبارها الاستيطان شرعيا ..
وأضاف عباس : أن ذلك ورد على لسان أكثر من مسؤول أميركي، وكان آخرهم "ديفيد فريدمان ( ابن الكلب) وهو مستوطن وعائلته مستوطنة ويشغل منصب سفير أميركا في تل أبيب.
