مدار الساعة - رصد - في الساعة الواحدة صباحاً من فجر يوم الاثنين الموافق 12 آذار تنهد الاعلامي الاردني الكبير المرحوم موسى عمار عبر صفحته الفيسبوكية بصرخة ألم لا نظن أن صداها وصل الدوار الرابع، لم تكن من شدة مرض عضال لم يمهله طويلا، بل كانت صرخة قهر على سوء حال وصلنا اليه حسب وصفه .
فقد كتب المرحوم بألم وحرقة ما يلي:
"واقع الحال لا يسر
الحياة ترينا من فنون القهر والاحباط ما لا يطاق
تحملوا رجاء ... حاولت ان امنع نفسي من الكتابة لكن ... لم استطع
الحكاية.. حين ذهبت للمشفى.. كانت الساعة تجاوزت الثانية فجرا.. وكطوارئ بدأت الاستعدادات (لاحقا علمت) انهم لن يتخذوا اي اجراء الا بعد دفع مبلغ ثلاثة الاف دينار.. عال.. الله يبشركم بالخير
لو كل مواطن لديه هذا المبلغ وجاهز عند الطلب
ما ضرنا شئ من امور رفع الاسعار
وما كان دولته بقراراته ( مص دمنا ) وجلس ينظر(ضم الظاء) وينظر (بكسر الظاء ) حتى الهواتف صافه معه لا توجد حركات
المهم من معه المبلغ فجرا
اليس امرا قاتلا
اليس من واجب الدوله تأمين الرعاية الصحية للمواطن
ورجاء لا يتحدث احد عن دوامة الاعفاءات
من وين بدك تلقي ....... خليها على من اذا سألت أجاب".
رحمك الله يا أبا طارق