مدار الساعة - اتهمت الحكومة الفلسطينية، الخميس، حركة حماس بمحاولة التضليل واختلاق سيناريوهات لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، خلال زيارته لغزة الأسبوع الماضي، مجددةً تحميل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن العملية.
وقالت الحكومة في بيان لها، إن "مجريات الساعات الأخيرة التي أعلنت فيها حماس عن تحركات تتصل بمحاولة الاغتيال الإجرامية الجبانة التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، تثبت من جديد أنها ما زالت تنتهج نفس النهج بلجوئها إلى رسم وتنفيذ سيناريوهات مشوهة واختلاق روايات واهية لا تتفق مع المنطق".
وأضافت أن "محاولات حماس بث الإشاعات وإلصاق تهمة محاولة الاغتيال الإرهابية الجبانة بالدولة ومؤسساتها لا ترقى إلى المستوى الذي يمكن أن يقبل به العقل والوعي البشري، ولا يمكن أن يلامس أدنى درجات الحقيقة والمعقول".
وأكدت الحكومة الفلسطينية، أن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن محاولة الاغتيال، مطالبةً إياها بتسليم قطاع غزة بشكل كامل، ودون إبطاء أو تأخير.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم المؤسسة الأمنية في رام الله، اللواء عدنان الضميري: "بعد مرور 10 أيام على جريمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة، ما زالت حركة حماس تحاول صرف الأنظار عن محاولة الاغتيال".
وأضاف أن "حركة حماس تحاول ذر الرماد في العيون عن مسؤوليتها الكاملة عن جريمة الاغتيال الفاشلة وتورط قيادات نافذة فيها، حتى لو كلفها ذلك قتل أشخاص بدم بارد لإغلاق ملف التحقيق الصوري أمام الرأي العام الفلسطيني".
وتابع أن "حماس تواصل الكذب والتضليل وخلط الأوراق وتوجيه الأنظار بافتعال أزمات وجرائم قتل وأحداث تساعدها على التهرب من مسؤولياتها المباشرة في التخطيط والتنفيذ، كما حصل مع عدد من قادتها للحيلولة دون إفشاء معلومات خطيرة تدين قيادات وازنة في صفوفها متورطين في جرائم وطنية".