الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان
في هذة الذكرى, ، نستذكر باجلال وافتخار ، قوافل الشهداء ، الذين قضوا في معارك الوطن والامة ، وبذلوا دماءهم وارواحهم ، حفاظا على حرية وطنهم وسيادته واستقلاله، وقيم ومبادئ الدين الحنيف. واليوم نعيش هذه الذكرى التي تستحق منا جميعا وقفة عز وفخار وللشباب الأردني إن يستمدوا منها القوة والفخار لبناء وطننا الغالي.
لقد كان جيشنا العربي منذ تأسيسه جيش رسالة, رسالة تجديد نهضة الأمة العربية وحمايتها وتدعيم الحق العربي فهم قناديل الحرية وفداء الوطن والأمة يدافعون عن الحق والدين والحرية وقيم العدالة والإنسانية وهم المدافعون عن قيم الوطن وتاريخه ومنجزاته, وهم سيوف الوطن الغر الميامين بقيادة هاشمية يقودها قائد المسيرة المظفرة الملك عبدالله الثاني المعظم.
معركة الكرامة هي مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعا وهي فرصة لنا جميعا لمراجعة النفس في هذا الوقت الدقيق الذي يحتاج الى تكاثف وتلاحم كافة فئات الشعب وبذلك كل ما هو ممكن من اجل رفعة الوطن وتحقيق الانتصار والتميز في معارك الانجاز والإصلاح والتقدم.
وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا نرفع الأكف تضرعاً لله العليّ القدير إن يتغمد جلالة المغفور لة الحسين بن طلال طيب اللة ثراة, بواسع رحمته وان يرحم شهدائنا الإبرار الأخيار ويسكنهم فسيح جنانه, وان يمنح جلالة القائد الشاب الملك عبد الله الثاني المفدى العزم والقوة والعافية ليمضي بالأردن نحو العزة والمجد وتحية الاعتزاز والافتخار نبعثها إلى قواتنا المسلحة الباسلة والمخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية والى قوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني الساهرة على امن وراحة الوطن والمواطن. وحفظ الله الوطن الغالي من كل مكروه تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .