مدار الساعة - كتب الوزير والنائب السابق المحامي مفلح الرحيمي:
تابعت مثلي مثل أي مواطن أردني من شتى الأصول والمنابت الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع ما يسمى " مضر زهران " وأعوانه الصهاينة ومن يسمّون أنفسهم "الائتلاف الأردني للمعارضة" ونيّتهم الذهاب إلى القدس للمشاركة في المؤتمر المشار إليه.
وليعود المدعو زهران وأعوانه إلى معنى الأردن في المعاجم العربية وغيرها وإن كنت لا تعلم فهي تعني " الأمن والطمأنينة" وأيضاً تعني " القوّة والشجاعة " وقد قال معناها باني نهضة الأردن المغفور له جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله وطيب ثراه في إحدى المواقف الشهيرة وقال " الأردن حجر الصوّان التي ينكسر على صمودها أسنان كل من أراد الإساءة لها أو أراد لها السوء ".
انتظر يا مهلوس قليلاً وعد إلى تاريخ الأردن الماضي والحاضر وحتى المستقبل الواعد إن شاء الله بقيادة آل هاشمٍ الأخيار وتذكّر أن في الأردن رجال أبطال ما كانوا يوماً تحت إمرة الصهيونية والمتصهينين أمثالك والائتلاف تبعك عد واقرأ جيداً للتاريخ البطولي للأردن والأردنيين جميعاً وعلى رأسهم أحرار بني هاشم الغرّ الميامين بدأ من انطلاق الثورة العربية الكبرى وعدم التفريط بفلسطين الحبيبة والأقصى والمقدسات في فلسطين وعدم الاعتراف بوعد بلفور المشؤوم مثلك ومثل أعوانك الخونة مروراً بتأسيس الجيش العربي المصطفوي ومن جميع أحرار العرب آنذاك ووصولاً إلى بناء الدولة الأردنية المتحدية بديموقراطيتها التي نفاخر بها العالم وبمؤسساتها الدستورية المتجذرة وعلى رأسها فارس من فرسان آل هاشمٍ الأخيار جلالة الملك المعزّز عبدالله الثاني بن الحسين ويدعمه رجالٌ صادقين العهد أحرارٌ لا يباعوا ويشتروا ولا يهمهم إلا الإيمان بالله ووطنهم ومليكهم المفدّى معززين بجيشٍ عربي وأجهزة أمنية ترفع لها القبعات في الإنجاز وحماية البناء والمنجزات.
وفي النهاية أقول لكم إن كنتم موجودين على الأرض وأعتقد أنكم وهم وخيال أقول لكم عبارة بسيطة واسمعها ويجب أن تسمعها جيداً وتحك جبهتك وصابرك إن كنت تعرف معناها؟؟
تخسى يا كوبان ما انت ولف إليّ ... ولفي أبو حسين لابس عسكري ... وولفي شاري الموت جيشنا وأجهزتنا الأمنية
عاش الوطن وعاش الملك ... وعاش الشعب الأردني... وعاشت قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة ومخابراتنا العامة وأجهزتنا الأمنية عنوان فخرنا وعزّنا.
وليخسأ الخونة والمتصهينون.