ياسر العايدي
ركاب( السرفيس ) لا ينتحرون..
وكذلك من يستخدمون المواصلات العامة ، أو أولئك الذين انهك التعب أقدامهم، أو اكل الدهر وشرب على سياراتهم العتيقة ...
لأن لا وقت لديهم للتفكير في المسائل البسيطة، وتلك الانكسارات العابرة لن تخدش شيئا من سجلات صمودهم ، في الطريق الى الحياة ثمة حياة تستحق أن تعاش بحلوها ومرها ، في الدروب الوعرة مايغني عن التفكير في الهوامش ، على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وإن كان فرحا عابرا، أو ابتسامة لطفل ينتظر خلف الباب بلهفة وشوق، في هذه الحياة ما يستحق أن يعاش، وإن كانت قاسية ودروبها موحشة..