مدار الساعة - قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، إن ما يربو على 12 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية أمس الخميس.
وأشار لافروف إلى أن تهديد الولايات المتحدة بضرب العاصمة السورية دمشق غير مقبول.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن الوضع في الغوطة الشرقية يتجه صوب كارثة وإن الاشتباكات يجب أن تنتهي.
وكان تشاووش أوغلو يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الروسي والإيراني في أستانا عاصمة كازاخستان، حيث يجتمع الثلاثة لمناقشة الوضع في سوريا.
من جهته، أكد متحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان أن المحادثات بدأت كما كان مقرراً عند الساعة 05.00 بتوقيت غرينتش بين وزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف، وإيران محمد جواد ظريف، وتركيا مولود تشاوش أوغلو.
وترعى الدول الثلاث منذ كانون الثاني/يناير2017 محادثات في أستانا بين النظام السوري والفصائل المعارضة. وتم التوصل في أيار/مايو إلى اتفاق لخفض التوتر يسري حالياً في أربع مناطق سورية.
وعقد اللقاء الأخير بين هذه الدول الثلاث يومي 21 و22 كانون الأول/ديسمبر 2017 في أستانا دون تحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع.
ويتم لقاء الجمعة في غياب مراقبين أو مشاركين عن سوريا. ومن المتوقع أن يعد لقمة يشارك فيها رؤساء هذه الدول الثلاث في الرابع من نيسان/إبريل المقبل.
ولم يشارك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان #دي_ميستورا، في محادثات الجمعة، رغم دعوته وذلك لإصابته بوعكة صحية، بحسب ما أعلن مكتبه الخميس، مشيراً إلى أن نائبه رمزي عز الدين رمزي سينوب عنه.
ا ف ب