أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

الملك يتسلم قلادة أبي بكر الصديق من المنظمة العربية للهلال الأحمر

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الملك عبدالله الثاني,الديوان الملكي الهاشمي,وكالة الأنباء الأردنية,قصر الحسينية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة- تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، قلادة أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، من الطبقة الأولى، المقدمة له من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، تقديرا لجهود جلالته الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين، ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وتعد قلادة أبي بكر الصديق أعلى وسام تمنحه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لملوك ورؤساء الدول تقديرا لأعمالهم الإنسانية في شتى بقاع العالم، خصوصا في العالم العربي.

وسلم القلادة لجلالة الملك، الرئيس العام للهلال الأحمر الأردني، رئيس المجموعة العربية، الدكتور محمد مطلق الحديد، وذلك خلال استقبال جلالته لوفد من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وضم رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تاداتيرو كونوي، والأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح السحيباني، ورؤساء وأمناء جمعيات الهلال الأحمر في عدد من الدول العربية.

وأعرب جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، عن تقديره للجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في العالم، مثمنا لهم منحه هذه القلادة.

وأكد جلالته، في هذا السياق، أن هذه القلادة تمثل تكريما للأردن، الذي هو على الدوام ملاذ آمن للاجئين، وللشعب الأردني، الذي تحمل أعباء استضافة أشقائه من اللاجئين العرب، مثلما أنها تكريم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ولكل الجنود الذين يرابطون على الحدود ويضحون في سبيل حماية الوطن ويساعدون ويغيثون الملهوف.

كما أكد جلالته أن الأردن لن يدخر أي جهد لمساعدة اللاجئين، وكل من هم بحاجة للمساعدة، معربا جلالته عن فخره بما قدمته المملكة لملايين اللاجئين، الذين وجدوا فيها ملاذا للأمن، والأمان، والسلام.

ولفت جلالة الملك إلى أن الأعباء التي تحملها الأردن جراء أزمات اللجوء على أراضيه منذ عقود، لم تثنه عن القيام بدوره الإنساني والإغاثي للاجئين، بالرغم من محدودية المساعدات الدولية بهذا الخصوص.

واعرب جلالته عن تمنياته بالنجاح لأعمال المؤتمر التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، الذي تستضيفه المملكة حاليا، تحت شعار "معاً من أجل الإنسـانية".

وأكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح السحيباني، خلال اللقاء، أن العطاء الذي يقدمه الأردن للاجئين هو محط احترام وتقدير في جميع المحافل الدولية، وهذا الدور يعكس ما يتمتع به الشعب الأردني الأصيل وقيادته الهاشمية الحكيمة من إرث حضاري عربي وإسلامي، والذي يتجسد بشكل جلي وهو يستضيف ويجير المنكوب ويساعد المظلوم.

وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم العالي لما يقدمه الأردن، بقيادة جلالة الملك، للاجئين السوريين، رغم التحديات والظروف التي يمر بها، مؤكدين أن المملكة قدمت للعالم نموذجا وصورة مشرقة في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين، الذين تستضيفهم على أراضيها.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا" قال الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح السحيباني إن رمزية قلادة أبي بكر الصديق كبيرة، وتعد أعلى قلادة ووسام تقدمه الهيئة العامة للمنظمة العربية لجلالة الملك تقديرا لجهوده الإنسانية الكبيرة تجاه اللاجئين، ونصرة قضايا أمته العربية والإسلامية.

ولفت إلى أن الجميع يعرف، ويعرف اللاجئون والعرب أن المملكة، وفي ظل ما يحيطها من ظروف صعبة، أصبحت ملاذا آمنا للاجئين منذ عقود، وهذا ليس غريبا على الأردن، بقيادته الهاشمية، الذي يحمل كل الكرم والنبل والشهامة العربية.

وبين الدكتور السحيباني أن الأردن أصبح أيضا منصة للجمعيات الإنسانية، وفضاء واسعا يقدم لكل اللاجئين احتياجاتهم، رغم شح موارده، وما تشكله من أعباء إضافية عليه، مما جعل الأردني يتقاسم لقمة العيش مع أشقائه من اللاجئين.

وأكد أن الأردن أثبت بما قدم ويقدم للاجئين أنه حافظ على سمات الأخوة الأصيلة والشهامة العربية ذات السجايا الحميدة والنبيلة.

يشار إلى أن أعمال المؤتمر التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي انطلقت أعماله في عمان اليوم، سيناقش عددا من القضايا أبرزها الاستجابة للتحديات الطارئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأهمية تعزيز ثقافة السلام، ونشر قيم التسامح واللاعنف، وحركات النزوح والهجرة.(بترا)

مدار الساعة ـ