مدار الساعة – هارون الشيخ رضوان
من حسن طالع روسيا أن الشعب السوري طالب بالحرية عام 2011.
حليفة النظام السوري ستجد نفسها في وضع تُحسد عليه. فالازمة السورية ستتفاقم وستدخلها دول اقليمية ودولية، تزيد من الفوضى فيها. في الاثناء ستتجهز روسيا لامر لم يخطر على بال. فقد وجدت في الشعب السوري فئران تجارب لكل اسلحتها التي لم تجربها بعد.
منذ ان توقفت موسكو عن تجريب الاسلحة الحديثة على الشعب القوقازي المطالب بالحرية هو الآخر، وقع الدب الروسي في حيص بيص، فهو لم يعد يدري فيما اذا كان ما يصنعه من اسلحة كفؤة وذات انفجار.
جاءت السانحة في الثورة السورية لتجرب موسكو كل اسلحتها على رؤوس اطفال الشام.
واكثر من ذلك سيكافئ النظام السوري نجاعة الاسلحة الروسية بان يمنحه معظم سوريا، ويسمح له بالفتك باطفالها قبل النساء والشيوخ قبل الرجال.
اليوم حولت الثورة السورية موسكو الى رأس مكافئ للرأس الامريكي. وحده بوتين من يمكن له ان يقول: شكرا سوريا..
