مدار الساعة - بدأ المهاجم الشاب، عثمان ديمبلي، التأقلم تدريجيا مع فريقه برشلونة، بعد بدايته المتعثرة هذا الموسم بسبب الإصابات، وذلك بتقديم أداء مميز خلال الفوز على مالاجا 2-0، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الإسباني.
وشارك الفرنسي صاحب الـ20 عاما كأساسي مع برشلونة في هذه المباراة، حيث قاد هجوم البلوجرانا بالمشاركة مع الأوروجوياني لويس سواريز، مستغلا غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لأسباب عائلية.
ووفقا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، فإن ديمبلي كان أفضل لاعبي برشلونة في المراوغات أمام مالاجا حيث قام بـ8 محاولات نجح في 5 منها، كما صنع 4 فرص خطيرة.
وأضافت أن المهاجم الفرنسي وصل لذروة أدائه، عندما صنع الهدف الثاني لبرشلونة، الذي سجله زميله البرازيلي فيليب كوتينيو، بتمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن أبرز شريك لديمبلي خلال المباراة كان إيفان راكيتيتش، الذي مرر الكرة إليه 13 مرة، بينما كان سيرجي روبيرتو أكثر زميل أعطاه الكرة برصيد 23 تمريرة.