مدار الساعة - عبر عدد من المشاركين في اعتصام الكرك اليومي عن احتجاجهم ورفضهم للقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة بعدد من الاشخاص في المدينة السبت،
وأكدوا ان من التقاهم الطراونة لا يمثلون المعتصمين في المدينة، وقالوا انه تم إعلامهم بنية الطراونة لقائهم منذ عدة ايام وانه تم رفض هذا اللقاء بعد الإصرار على ان يكون اللقاء مغلقاً في احد المنازل وانهم طالبوا بلقاء عام وفي مكان معروف للجميع ويحضره من يريد.
واضاف عدد من المشاركين في الإعتصام انهم لا يعتبرون مجلس النواب بالأصل ممثلاً حقيقاً للشعب كما ان رئيس المجلس كانت له اليد الطولى في تمرير الموازنة التي تسببت بارتفاع الأسعار وهو ما دفعهم للخروج إلى الشارع اصلاً، معتبرين أن هذه الزيارة ما هي إلا محاولة للتوغل على حراك الكرك وتلتي تنفيذاً لوعود بعض رجالات الدولة بإنهاء حراك الكرك.
وقال النائب السابق مصطفى الرواشدة إن النظام وعلى راْسه جلالة الملك هو الضمانة الأكيدة في رسم ملامح المستقبل الذي ننشده كاردنيين.
وقال إن "التمسك بنظامنا وخصوصاً في هذه الظروف الصعبة جداً هو خيارنا الوحيد".
وشدد الرواشدة على أن "عديد من يخرج للشارع ويعبر عن غضبه وامتعاضه من رفع الأسعار وضيق الحال لا يقبل أياً منهم المساس بالأردن ونظامه واجزم انهم اول من يتصدى لأي محاولة استهداف لاسمح الله.. وجل هؤلاء الشباب على درجة عالية من الوعي والإدراك للتمسك بثوابتهم الوطنية".
وقال الحراكي ناصر الحباشنة في تصريح لـ"مدار الساعة" إن ردة الفعل كانت عكسية بعد لقاء الطراونة باشخاص في الكرك، حيث زادت اعداد المحتجين في وقفتهم مساء السبت امام مبنى المحافظة.
وقال الحباشنة إن مطالب الشارع معروفة ولا تحتاج إلى لقاءات، مشددا على ان الحراكيين الذي تم الاتصال بهم رفضوا لقاء رئيس مجلس النواب "الذي نطالب اصلا بحله كاملاً".