مدار الساعة - كشف الباحث الاردني الدكتور زياد النجار أن تركيزات المواد الموجودة في السجاير الاردنية (والتي تسبب عددا من الأمراض القاتلة) هي اعلى بنحو 6 أضعاف من التركيز التي تطلبها المواصفة القياسية الأردنية.
وقال النجار ان دراسة اجريت على السجائر تناولت (26) صنفا من السجائر المتداولة في السوق المحلي بعنوان ما هي ( السموم والمواد الضارة التي يضيفونها إلى سيجارتك"وما هي تركيزات هذه السموم والمواد الضارة في السيجارة؟ وهل تتطابق هذه التركيزات مع شروط المواصفة القياسية الاردنية التي وضعتها وزارة الصحة عام 2014- 2016؟ .
واكد النجار ان الدراسة استهدفت فحص محتويات التبغ الموجودة في 26 صنفا من أصناف السجاير الموجودة والتي تباع في الأسواق الاردنية . وان خطوات الدراسة تضمنت اخذ سيجارتين من كل علبة سجاير من ( 26 ( علبة عينة الدراسة وتما ستخراج التبغ الموجود في كلا السيجارتين ووضع كمية التبغ هذه في كيس بلاستيك صغير يمكن إغلاقه عن طريق سحاب بلاستيكي مقوى واعطى رقما متسلسلا من 1-26 لكل كيس يحتوي على كمية التبغ التي تم استخراجها.
وقال ان الهدف من ذلك حتى لا يعرف أحد ما هو نوع التبغ الموجود في الكيس ومنع التحيز من قبل شركة المختبرات التي ستفحص محتويات التبغ الموجودة في الأكياس وتم ارسال الأكياس ومحتوياتها الى شركة مختبرات غريبلز في كوالالمبور / ماليزيا وطلبنا منهم فحص محتويات التبغ الموجودة في كل كيس .
وبين النجار ان الدراسة اشارت ان المدخن يحتاج إلى فترة يتعرض فيها إلى المواد المسرطنة الموجودة في السجاير تتراوح ما من 15 - 20 سنة في حال كانت تركيزات التبغ غير عالية لكن إذا كانت إعمار هؤلاء الشباب 35 مثلا فلا يعقل بالضرورة انهم تعرضوا للمواد التي تسبب الجلطة القلبية والسكتات الدماغية وتلك التي تسبب السرطان وخصوصا سرطان الرئة في عمر 10 - 15 سنة، والجواب الأقرب إلى الصحة هو أن تركيزات المواد الموجودة في السجاير الاردنية قد يكون السبب .(الراي)