مدار الساعة - عبر حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين عن قلقه من تزايد ما وصفه بـ" الظواهر الاجتماعية المقلقة والطارئة على الشعب الاردني" وفي مقدمتها ظاهرتي الانتحار والعنف المجتمعي، مطالباً الحكومة بالوقوف أمام مسؤولياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية تجاه المواطن الاردني.
وحذر "العمل الإسلامي" في تصريح صادر عن المهندس خضر بني خالد مسؤول الملف الوطني في الحزب من ان استمرار " أساليب التضييق وافقار الشعب الأردني ومنع الشباب من الاقتراب من الحياة السياسية ومنعهم من العمل في بعض المؤسسات في الدولة وتوارث المناصب والمواقع لن يقودنا الا إلى مزيد من الظواهر الاجتماعية السلبية التي بدأت تستوطن بلدنا الاردن العزيز" على حد وصفه .
واعتبر بني خالد أن فئة الشباب أكثر المتضررين من السياسات الحكومية " التي أوصلت نتيجة السياسات الفاشلة إلى تزايد العنف المجتمعي وحالات الانتحار وهروب الاستثمار الخارجي والمحلي حتى أصبح الوطن طاردا لأبنائه " بحسب بني خالد .
وأضاف بني خالد " ان الحكومات المتعاقبة سدت الآفاق السياسية والمعيشية للمواطن الاردني ووقوفها موقف المتفرج على ضياع ثروات الوطن وهي صاحبة الولاية العامة وتهاونها مع الفاسدين والمفسدين العابثين بمقدرات الوطن وبالمنظومة الأخلاقية لهذا الشعب النابعة من ديننا الحنيف ومحاربة الحياة السياسية وتكميم الافواه، وربما كان كل هذا من اجل املاءات خارجية او مصالح آنية لفئة ضيقة وبالنتيجة هذا هو ما أوصلنا لما نحن فيه من أوضاع سيئة ومعاناه" بحسب ما ورد في التصريح.