ورفض صرايره الطامح علنًا برئاسة الحكومة اقتراحًا يقضي بالانتقال إلى مكتب فخم وواسع ومستقل بالقرب من مقر رئاسة الحكومة، وأبلغ بأنه سيجلس في المقر القديم للرئاسة، وسيشغل مكتب نائب الرئيس وبالقُرب من مكتب رئيس الحُكومة هاني الملقي.
واستقبل الصرايره فعلاً مُهنّئيه داخِل مقر الرئاسة القديم وفي المكان الذي أراده.
لكن نائب الرئيس الثاني جعفر حسان أقام في مقر المكتب الملحق وهو مكتب خاص وملحق وجديد كان قد أُسس أصلاً كمقر ضِيافة لاستراحة رئيس الوزراء وعائلته قبل تحويله إلى مكاتب رسميٍة.
ويَسمح المكان لوجستيًّا وسِياسيًّا لنائبه الصرايره بالتحكّم والسيطرة على أعمال مجلس الوزراء ولجان الوزراء الأساسيّة، وأعمال مقر رئاسة الوزراء حتى في ظِل وجود الرئيس.
وكان التعديل الوزاري قد أثار الكثير من الجَدل في الأردن.