مدار الساعة - قالت جامعة سنترال ميشيجان، إن الشرطة الأميركية اعتقلت، السبت ، طالباً يشتبه في أنه قتل والديه بالرصاص داخل المدينة الجامعية، خلال خلاف عائلي، وذلك بعد مطاردته على مدى يوم كامل.
وقال موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن الأبوين قدما لاصطحابه معهما في العطلة الربيعية.
وقالت هيذر سميث، وهي متحدثة باسم الجامعة في بيانٍ، إن أحد المارَّة شاهد المشتبه به بعد منتصف الليل بقليل على متن قطار يتحرَّك من الطرف الشمالي للحرم الجامعي في ماونت بليزنت، الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غربي ديترويت، وإن المشتبه به تم اعتقاله في هدوء.
وقالت الشرطة إن المشتبه به هو إريك ديفيز جي.آر (19 عاماً)، وإن الضحيتين عُثر عليهما داخل مبنى سكني في الجامعة.
وقال ريك سنيدر حاكم ميشيجان، في مؤتمر صحفي، ظهر الجمعة "إنه حادث فردي؛ ولكن لدينا قتيلان في إحدى منشآت السكن. إنه أمر صادم".
ودفع الحادث السلطات لإغلاق الحرم الجامعي الذي يرتاده أكثر من 20 ألف طالب، ودعت الشرطة سكان ماونت بليزنت للحذر.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة في طائرات هليكوبتر ودوريات أمضت، أمس الجمعة، في تمشيط الحرم الجامعي المغلق والمنطقة، بحثاً عن المشتبه به. وقال مسؤولو الجامعة في بيانٍ، إن الشرطة رافقت المغادرين للحرم الجامعي بعد إلغاء الأنشطة والمحاضرات، السبت.
وقال مسؤولون بالجامعة على تويتر، إن القتيلين هما جيمس ديفيز وديفا ديفيز، وكلاهما عمره 47 عاماً، وهما والدا المشتبه به.
وقال إيمانويل كريس ويلش، وهو نائب بولاية إيلينوي في تعليق على تويتر، إن جيمس ديفيز الأب رجل شرطة في بيلوود بولاية إيلينوي.
وقال اللفتنانت لاري كلاوس، من قوة شرطة الجامعة للصحفيين، إن ديفيز الابن نُقل لمستشفى محلي، مساء الخميس، بعد تعاطيه جرعةً زائدةً من المخدرات فيما يبدو.
ووقع هذا الحادث بعد أسبوعين من قيام شاب عمره 19 عاماً مسلح ببندقية، بقتل 17 طالباً في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا.