انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

عليهم ..!!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/03 الساعة 11:11
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الكاتب :احمد الهروط

احسب أن كرة القدم لدينا لا تستوجب كل هذه الفوضى والتمادي لتجرف معها الروح الرياضية وتفرض الكراهية بين أبناء الشعب الواحد لتتحول الرياضة بعد ذلك إلى أحقاد دفينة يصعب تجاوزها كما حصل في ملاعبنا يوم أمس ، وما رافق ذلك من سلوك عدواني على منشآت رياضية ، وسلوك بدني ولفظي مخجل، ألحق الأذى الجسدي أو الضرر النفسي بالآخرين وأملاكهم الخاصة.

أنا حزين جداً .. معاذ الله أن يكون حزني ناجماً عن عدم فوز فريقي في هذه المباراة أو تلك أبداً ، أنا لا يهمني أي فريق يفوز فكل الفرق سواسية كأسنان المشط بالنسبة لشخص لا يعشق من الرياضة سوى كرة الطائرة الشاطئية التي أتسّمر عند مشاهدتها ولا تفوتني تحت أي ظرف كان ، لكن ما يحزنني أن البعض يبحث عن فوز صغير مقابل خسارة كبيرة يومية وعاتية ودائمة أدمنها هذا البعض حد التلذذ.

واللافت المخجل أن المدرجات اصبحت مزروعة بالألغام التي تنتظر الانفجار بأية لحظة لتستهدف كل شيء في الملعب وما حول الملعب.
رؤوس مليئة بالأزيز والهدير تتحفز للضرب والركل وما شابه.

أجساد مرتخية متهدلة بسبب نقص اللوازم الأساسية في الرؤوس.

ألفاظ بذيئة دونية تتقاذفها الألسن تكون سلاحاً يشهره البعض متى شاء ومتى أراد لذلك سبيلا ..!

وارض الملعب طافحة بماء الوجه الذي اندلق من وجوه بعض المشجعين ونفر من اللاعبين الذين يجدون أن الشر ضروري والخسة غاية والتطاول على كل شيء متعة لا تضاهيها أية متعة.

ترى هل نتوقع مقابل هذا الجنون وهذه الهستيريا أن يتم استحداث تعليمات جديدة على لعبة كرة القدم من قبل الاتحاد تفضي بأن تقام المباريات بدون ( فطبول ) مثلاً ..؟

وهل نتوقع أن تتجه النية لاعتقال الجمهور والحكام في حال احتساب هدف ، او طرد لاعب ( خشن ) درءاً لشغب ربما تندلع شرارته بفعل بعض الاعتبارات والنداءات والشعارات التي تنفجر بين الفينة والأخرى ..؟!

المطلوب .. روح رياضية ، وشيء من الخجل وشيء من الشهامة ، وإدارات على قدر المسؤولية ، واتحاد صارم ، وإلا فإن إلغاء الملاعب وكرة القدم تحديداً بات ضرورة ملحة طالما ان الملاعب والمدرجات اصبحت ساحات يعتاش منها هذا النفر الأرعن ، هم واولياء نعمتهم الذين يريدون الفوز بأي ثمن حتى وان كانت الطريق إليه مليئة بالدم لكننا أبداً نتجاهل الثمن الذي سندفعه ..؟

عموماً .. ها نحن على المدرجات ، لا لنتفرج ، وإنما ليتفرج العالم علينا ( فاحنوا رؤوسكم واخجلوا).

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/03 الساعة 11:11