مدار الساعة – خاص – تقاطع كتاب لوزير الزراعة المهندس خالد حنيفات مع مذكرة لنائب تمثل احدى الكتل النيابية حول تثبيت موظفين يعملان بالمياومة في مشتل اشجار النخيل بمنطقة وادي الاردن.
المذكرة رد عليها رئيس الوزراء بالموافقة على تعيين الموظفين ضمن الفئة الثالثة مع ان الوزير هو المعني بهذا الأمر وليس النائب.
ولأن النواب يبحثون عن رضا الناس في مثل هذه المسائل وهذا ليس دورهم الذي خاضوا الانتخابات النيابية ليكونوا نواباً تشريعيين، الا ان رئيس الوزراء ومعه الوزراء هم ايضاً يبحثون عن رضا النواب لتبادل المصالح حيث يتطلعون الى منحهم الثقة.
ولكن في مسالة تعيين الموظفين اللذين أمضيا عشر سنوات في وزارة الزراعة وكانا مثاليين في عملهما كما ورد في كتاب الوزارة فلا مانع من ان يبادر الوزير ليرفع الى رئيس الوزراء كتاباً لإنصافهما بالتعيين.
ولكن السؤال: من الاجدى بالتبليغ، وزارة الزراعة أم أن هناك كتاباً من النائب مخفياً وخطأ دولته كشف المستور، ووجه الكتاب للوزارة المعنية بالتواصل مع طلبات نواب منح الثقة؟
وتالياً صورة عن الكتابين: