مدار الساعة - أشاد شيوخ ووجهاء وأبناء مخيم اربد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الاجهزة الامنية في التعامل مع القضايا الأمنية والمظاهر والممارسات الخارجة على القانون والقيم السائدة في المجتمع الأردني.
وعبروا خلال لقائهم اليوم الاربعاء قائد أمن اقليم الشمال العميد عبيدالله المعايطة بحضور مدير شرطة اربد العميد الدكتور خالد العجرمي في لقاء حواري، اعتزازهم بهذه الجهود وسرعة الاستجابة في التعامل مع الوقائع والاحداث والملاحظات التي ابداها أهالي المخيم حيال العديد من القضايا والاعتداءات والممارسات الخاطئة والخارجة على القانون وتشكل ازعاج وقلق للسكان.
من جهته اكد المعايطة ان رجال الأمن العام بكافة مواقعهم ومرتباتهم سيبقون اوفياء للرسالة التي نذروا انفسهم اليها خدمة للمواطن وأمنه وروحه ومملتكاته وحريته وحمايته من تطاول اي خارج عن القانون عليها لا يغلفون اي ملاحظة او شكوى تردهم، وهم حريصون على تأدية الواجب كما ينبغي حفاظا على المنظومة الأمنية.
وعزا المعايطة النجاحات التي يحققها جهاز الأمن في هذه الجوانب التي اشار اليها أبناء المخيم الى جانب الحس الأمني المسؤول لدى رجال الأمن العام الى زيادة التعاون والوعي من قبل المجتمعات المحلية بأهمية التفاعل والعمل التشاركي في تتبع كافة اشكال ومظاهر الجريمة والجنح والممارسات باعتبار المواطن شريك اساسي في بناء منظومة أمنية متكاملة تشكل درعا واقيا امام مثل هذه التصرفات والافعال البعيدة عن القيم المجتمعية.
ودعا ارباب وربات الاسر الى ملاحظة ومتابعة اي تصرفات غير طبيعية او خارجة عن المالوف لدى أبنائهم وعدم الحرج من التواصل مع الاجهزة الأمنية بخصوصها لانها تشكل الحلقة الاولى في معالجة اي جنوح او انزلاق محتمل لأبنائهم لاسيما مع التطور التكنولوجي الهائل الذي اصبح يشكل مصيدة للشباب وايقاعهم في دهاليز محفوفة بالمخاطر.
وقال المعايطة ان الاجهزة الأمنية المعنية في اقليم الشمال تعمل باستراتيجية ومنهجية علمية شأنها شأن كل مرتبات الأمن العام في مواجهة الاستخدامات غير المشروعة للأسلحة وحيازتها بما فيها البيضاء وتتابع كافة القضايا المتصلة بالاتوات والخاوات وافتعال حوادث الاعتداء او حوادث السير المفتعلة وغيرها من الممارسات.
