مدار الساعة - عبدالله انس - نظمت جماعة عمان لحوارات المستقبل يوماً مفتوحاً في الجامعة الهاشمية شارك فيه وزير الداخلية الاسبق حسين هزاع المجالي تحت عنوان الشباب ودورهم بالتغيير.
وتحدث المجالي خلال اليوم المفتوح، والذي تابعته "مدار الساعة" عن التحديات التي تواجه الاردن ومنها الداخلي و الخارجي.
وأشار إلى أن "ما نعاني منه من اختلالات ليست نتاج الحكومة الحالية فقط لكن الجميع يتحمل المسؤولية"، فـ"الوضع الاقتصادي تراكمي".
وقال "حكومات حاولت رفع فاتورة المياه والكهرباء ووقف الدعم الا ان الوضع الامني كان صعباً لذلك تم تأجيل تلك القرارات"، "بتنسيبات الاجهزة المختصة".
وتحدث المجالي عن مؤامرات أحيكت ضد الاردن، قائلا "احيك على بلدنا مؤامرات كثيرة وكبيرة ولدينا الخبرة في محاربتها".
ورغم ذلك اعتبر المجالي أنه لا يجوز ان تبقى نظرية المؤامرة مسيطرة علينا.
وأيد المجالي قرار حكومة هاني الملقي برفع الدعم عن الخبز، وقال "انا مع رفع الدعم عن الخبز وتوجيه الدعم لاصحابه ومستحقيه".
كما تحدث المجالي عن الاصلاح السياسي والاقتصادي، وقال "نطالب بالاصلاح السياسي والاقتصادي لكن اذا لم يصلح المجتمع فكل الاصلاحات بالية لان من يدير الاصلاحات الفرد والجماعة".
ورأى المجالي أن "المجتمع تغير كثيرا" في كثير من العادات ومن ذلك "موضوع الجلوة و الجاهات التي ارقت المجتمع".
وشدد المجالي على أن "العشائرية هي التسامح وحلالة العقد" فيما نبّه إلى ظاهرة "دخيلة علينا" وقال "الحكومة يستقيل منها وزير تجتمع عشيرته وتتدارس الموقف وهذا كله عادات دخيلة علينا".
المجالي أكد أنه "لا يوجد مسؤول كبير يرغب مغادرة المسؤولية وهو على غير وفاق مع المجتمع".
واعتبر المجالي ان الانجاز هو معيار المواطنة الصالحة وقال "انا لا أعيِّش لجلالة الملك لانه لا يحتاج لتسحيج"، وبين "انا عندما اقوم بعملي بالشكل الصحيح اكون قد عيشت لجلالة الملك".
