اانا ابن رجل ولد في الاردن في عام 1912 ، كان والدي مزارعا وكنا نزرع ونحصد الارض معه فكانت عائلتنا الاردنية عائلة منتجة قبل سبعين من الآن .
عندما اتجه الاردني نحو التعليم وباع ارضه ليعلم ابنه خسر الارض والوظيفة - ان وجدت لا تكفي - شاغلها اجور مواصلات من والى العمل حتى المستثمر علم بالسعر فاصبحت الشركات الاجنبية.
تستخدم الاردني خريج الجامعة الاردنية في تخصص الحاسوب مثلا بـ 300 دينار.
في بلدتي الشجرة والتي اسوقها مثالا ولا تختلف عن البلدات المحيطة فان جميع العاملين في مهن
البنشر والميكانيك والكهرباء والبلاط والقصارة وجميع المهن الاخرى هم من ابناء البلدة وهؤلاء هم الاردنيون.
الاردنيون ذهبوا ضحية سياسات خرقاء اطاحت بهم ، وانني لاشعر بالاحباط عندما اجد الاولوية في القبول في المدارس الحكومية لابناء اللاجئين ويقف الاردني محتارا بين الشفقة على الاخ والجار المجروح وسياسة لم ترع حقوقه
نقول لمن يقدم تقاريره للملك اتق الله في ابناء الاردن خير اجناد الارض بشهادة خير البشر النبي العربي الهاشمي سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم..