مدار الساعة - قالت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن هدنة الـ5 ساعات يومياً، التي أعلنتها روسيا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، "أفضل من لا شيء".
يأتي ذلك في الوقت الذي قدرت فيه عدد القتلى المدنيين بالغوطة، خلال الـ48 ساعة الماضية (منذ قرار مجلس الأمن بفرض الهدنة)، بـ30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، الإثنين، بمقر المنظمة في نيويورك.
وأعرب دوغريك عن استعداد الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين بالغوطة طالما سمحت الظروف الأمنية لسائقي الشاحنات وموظفي الإغاثة الإنسانية.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت روسيا وقفا لإطلاق النار لمدة 5 ساعات يومياً، في الغوطة الشرقية لأهداف إنسانية.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغى شويجو إنّ وقف إطلاق النار اليومي يبدأ، صباح الثلاثاء، ويستمر من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وجاء القرار الروسي، بعد يومين من اعتماد مجلس الأمن ـ بالإجماع- القرار 2401، والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
وقال دوغريك، في تصريحاته اليوم، "نريد أن نرى قرار مجلس الأمن (وقف إطلاق النار) وقد تم تنفيذه".
وأوضح المتحدث الأممي أنه منذ 19 فبراير/شباط الجاري، أدت أعمال القتال المتصاعدة إلى مقتل 500 شخص وإصابة نحو 1500 آخرين في الغوطة الشرقية.
كما أشار إلى تضرر 24 مرفقاً صحياً في الغوطة الشرقية جراء القصف والغارات الجوية، بالإضافة إلى ثلاثة مواقع إنسانية. الأناضول