مدار الساعة - احتفل في منطقة البحر الميت الاحد بإطلاق أول خريطة للسياحة الهادفة بالمملكة كعلامة سياحية بارزة ووجهة متميزة في أسواق السياحة العالمية.
وقال مندوب وزير السياحة والآثار مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات الذي رعى الحفل، ان الرحلة الى الاردن لا تكتمل دون زيارة البترا ووادي رم، وان مثل هذه المشاريع السياحية والمؤسسات توفر للسائح نظرة على روح وحياة الشعوب.
وقال رئيس مجلس ادارة Tourism Cares ديريك هايدن "بإمكان السياحة ان تكون قوة من أجل الخير، فهذه التجارب تحقق الترابط بين الناس، والسياح يقومون باستكشاف الاردن والقادة المحليون يحركون هذه المجتمعات الى الامام. واطلقت مؤسسة Tourism Cares بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الاردنية، 12 تجربة سياحية ايجابية للسائح وللمجتمع المحلي. وتواكب الخريطة توجهات سياحية عالمية، منها توجه السائح لتجارب محلية أصيلة ومستدامة، تدار من قبل مؤسسة غير ربحية أو مشروع اجتماعي يوفر للسياح تجربة محلية فريدة من نوعها وتوفير برامج تسعى الى افادة المجتمع المحلي بطريقة مباشرة.
ومن قصص نجاح هذه المشاريع قصة حليمة القعايدة، التي بدأت بالعمل مع مشروع بني حميدة كمتطوع ومن ثم ترقت الى مشرفة ومن ثم الى مديرة المشروع، وهي الآن احدى 6 نساء انتخبن لمجلس البلدية. أما عيسى فهو أحد أدلاء المشي الذي استطاع من خلال عمله على الدرب أن يبني طابقاً ثانيا بمنزله لاستضافة الزوار. أما أم خالد فبدأت بصنع خبز الشراك لنزل فينان البيئي منذ تأسيسه، وأتاح لها عملها أن تشتري ألواحا شمسية وتوفر لخيمتها الكهرباء.