مدار الساعة - أكد الكاتب والمحلل السياسي فهد الخيطان في تعليقٍ له على "حلة الحكومة الجديدة" كما وصفها، أنها ستكون أمام تحديات كبرى لإثبات نجاعتها ونجاحها.
وبدأ الخيطان حديثه بالقول، إن الحكومة طبقت مؤخراً حزمة إجراءات اقتصادية ومالية ، تأثر بها جميع أفراد الشعب الأردني، بهدف تقليل العجز في الميزانية وتقليل الحاجة إلى الاقتراض.
وأضاف في معرض حديثه لـ "مدار الساعة" أن الحكومة بطاقمها الجديد، تحمل على عاتقها تفعيل " خطة تحفيز اقتصادي" تتضمن سياسات من شأنها تحقيق نمو، وخلق فرص عمل لحل مشكلة البطالة، وتحسين مستوى المعيشة قدر الإمكان.
وأشار، إلى أن "الإنجاز" في المرحلة القادمة هو أداة الحكم الوحيدة على الفريق الوزاري الجديد بالنجاح او الإخفاق، الذي سيقود دفة سفينته الإقتصادية الدكتور جعفر حسان.
ونوّه الخيطان، الى أهمية تشريع إجراءات القرار الإداري بين مؤسسات الدولة، ليتسنى لها العمل بتوافق وبوتيرة أعلى وفق خطة زمنية محددة تضمن تضافر جهودها في بوتقة واحدة لتحقيق الهدف من التعديل الجديد، والتي ستكون مهمة الدكتور جمال الصرايرة، إضافة الى تطوير القطاع العام في الدولة الأردنية.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة تقديم الحكومة لائحة مهمات وأهداف صارمة تتعهد بإنجازها بفترة زمنية واضحة المعالم لتكون أداة قياس نستطيع من خلالها الحكم على نجاح الأداء الحكومي لاحقاً.