مدار الساعة - قُتل 15 مدنيا على الأقل، اليوم الجمعة، جراء قصف شديد ومتواصل تنفذه قوات النظام السوري والمقاتلات الروسية على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني ، أن القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أسفر عن مقتل 15 مدنيا على الأقل وتسبب بدمار كبير في المناطق المستهدفة.
وأوضحت المصادر، أن 8 مدنيين قتلوا في مدينة دوما، و3 في بلدة الشيفونية، ومدنيان بعين ترما، ومدني واحد في كل من بلدتي زملكا وسقبا، إثر القصف غير المسبوق.
ومن المرشح أن يرتفع عدد القتلى بسبب العدد الكبير للإصابات الحرجة ونقص الإمكانات الطبية.
وبحسب إحصائية نشرها الدفاع المدني اليوم، فإن 334 شخصاً قتلوا، في الفترة بين 19 و22 شباط/ فبراير الجاري، جراء استهداف الغوطة الشرقية بـ338 غارة جوية، و169 برميل متفجر، و98 صاروخ أرض أرض، و43 صاروخ محمل بمواد حارقة، و5 صواريخ عنقودية.
وقبل ساعات أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي توجهيها دعوة لأعضاء المجلس للتصويت، مساء اليوم، على مشروع القرار الكويتي السويدي، بشأن فرض هدنة إنسانية في سوريا.
ويتضمن المشروع، هدنة لوقف إطلاق النار لمدة شهر، من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإجلاء طبي لـ700 شخص من الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة من قبل النظام.
ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت خلال جلستهم أمس الخميس، التي امتدت لأكثر من ساعتين، على مشروع القرار.
ومنذ صباح الإثنين الماضي، كثفت قوات النظام هجماتها بشتى أنواع الأسلحة، على الغوطة الواقعة ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.الأناضول