مدار الساعة - خاص - اخذت جهات تتنصل من مسؤوليتها عن الطفلين الذين غرقا في بركة عبين في محافظة عجلون.
يقول رئيس بلدية الجنيد فخري المومني ان هذا المشروع مشترك ما بين البلدية وجهات اخرى وان البلدية وضعت شبك حماية وقامت بتسييج البركة الا ان العبث ادى الى خلو محيطها من الشبك وسياج الحماية بسبب التخريب.
واشار إلى ان الطفلين غرقا اثناء فترة دوامهما المدرسي ما يعني ان هناك مسؤولية على المدرسة.
عدد من اهالي الطفلين والمواطنين أكدوا اهمية الضبط المدرسي ومنع الاطفال من مغادرة المدرسة اثناء الدراسة لان ظاهرة التسرب اصبحت موجودة في مدارس عجلون دون حسيب او رقيب وان المدرسة تتحمل جزءاً من هذا الاهمال وخصوصا عندما يعتقد الاهالي ان ابناءهم موجودون في المدارس ولكن الامر غير ذلك فهم اما يوجدون للتسكع في الشوارع او في مناطق خطرة مثل موقع بركة عبين الذي ادى الى تكرار حوادث الوفيات فيها.
لذلك طالب عدد من المواطنين في بلدة عبين عبلين وزيري التربية والتعليم والبلديات التحقيق بما جرى لأن واقع البركة يخلو من عناصر السلامة العامة لذلك يستدعي من بلدية الجنيد معالجة واقع الحال بالسرعة الممكنة تلافيا لحدوث مشاكل قد تقع مستقبلا اضافة الى تعيين حراس لتشديد الرقابة عليها لحماية الاطفال المجاورين للبركة الذين يترددون عليها يوميا.
كما ناشدوا محافظة عجلون والبلدية العمل على طمر البركة لانها اصبحت تشكل مصدر قلق لاهالي المنطقة كما ناشدوا وزير التربية والتعليم بتشديد الرقابة على المدارس والايعاز لمن يلزم لمخاطبة مديرية تربية عجلون لمنع حالات التسرب التي اصبحت تتزايد في المحافظة بسبب عدم متابعة مديرية التربية وهناك شواهد على ذلك بان الطلاب وقع بينهم اثناء الدراسة وهم خارج اسوار المدارس مشاجرات عديدة.