مدار الساعة - صرح الباحث السعودي، خالد زائري، المتخصص في مجال أمن المعلومات والأدلة الجنائية، أن الهاكرز يمكنهم اختراق جسم الإنسان، وإنهاء حياته.
وأضاف زائري في تصريحات لصحيفة "عاجل" السعودية، أن الهاكرز يستطيعون استغلال أجهزة تنظيم القلب وضخ الأنسولين التي يتم زراعتها في جسم الإنسان، والتي "لم تسلم من الثغرات"، التي تساعد الهاكرز في قرصنة الجسم البشري.
وأشار إلى أن الأجهزة الحديثة التي يتم زراعتها في جسم الإنسان لعلاجه من بعض الأمراض، يتم من خلالها مراقبة حالة المريض أو لتحسين وظائف بعض أجزاء جسده، "وهذه الأجهزة لديها قدرات عالية أشبه بـ"أجهزة الحاسوب التقليدية"، من حيث دعمها الشبكات، وقدرتها على معالجة البيانات، الأمر الذي يجعلها أكثر ذكاء".
وأكد أنه يتم الاتصال بهذه الأجهزة عن بعد، من قبل الأطباء والفنيين لتغيير إعدادتها، دون إحضار المريض إلى المستشفى، وأيضا يتم مراقبة حالة المريض باستمرار، مشيرا إلى أن "أية بيانات في العالم الرقمي، يتم تناقلها بين نقطتين (جهازين)، عبر شبكات سلكية أو لا سلكية، تكون عرضة للاختراق بالاعتراض، أو التشويش، أو تغيير المحتوى".
وحذر من إمكانية أن يتم انتحال شخصية المبرمج أو الجهاز المزروع أو الجهاز الخارجي الذي يتحكم في الجهاز المزروع، أو أن يتم العبث في بيانات المريض، وإدخال أوامر خبيثة، وتغيير محتوى الاتصال، بالإضافة إلى تسريب بيانات طبية، أو معرفة نوع الجهاز المزروع، أو تسريب وجود جهاز مزروع بداخل جسم المريض، أو تعقب الجهاز المزروع.
وقال زائري أنه يمكن للمخترق أن يستنزف بطارية الجهاز المزروع، مما يهدد حياة المريض، أو أن يقوم بإعادة برمجة الجهاز المزروع، أو تحديثه، أو إيقاف تشغيله.