مدار الساعة - دعت مصر، اليوم الأربعاء، أطراف النزاع في سوريا إلى "هدنة إنسانية" عاجلة، لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى والمصابين من غوطة دمشق الشرقية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، حول موقف البلاد من القصف المتواصل الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، من قبل قوات النظام السوري، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وأعربت القاهرة، وفق البيان، عن "عميق" قلقها إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على الأوضاع الإنسانية.
وأشارت أنها تواصل مساعيها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية، من أجل إيجاد مخرج للوضع الإنساني المتأزم.
وأدان البيان أي قصف للمناطق المدنية في سوريا، وجددت المطالبة بوقف إطلاق النار وحل الأزمة عبر المفاوضات السياسية، بما يضمن "حفظ كيان ووحدة الدولة السورية ويطهرها من الإرهاب".
تجدر الإشارة أن 167 مدنيًا لقوا حتفهم خلال آخر 48 ساعة؛ جرّاء هجمات شنها النظام على المنطقة، التي تقع ضمن اتفاق "خفض التوتر" التي تم التوصل إليه في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وتتعرّض الغوطة الشرقية لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام، منذ أشهر، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين. الأناضول