مدار الساعة - نجحت الأجهزة الأمنية الأردنية في إحباط العديد من الهجمات الإرهابية التي استهدفته سواء من الداخل أو تلك "العابرة للحدود"، ولعل آخرها ذلك المخطط الذي أعلن عنه السبت، في البيان الصادرة عن القوات المسلحة الأردنية.
وجاء في بيان السبت أن القوات المسلحة تمكنت من إحباط مخطط إرهابي لتهريب متطرفين وأسلحة ومخدرات عبر أنابيب النفط القديمة، على الحدود الأردنية السورية والأردنية والعراقية.
وتابع البيان: "بدأ الإعداد والتنفيذ للمخطط مجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات، باستخدام أنبوب النفط القديم الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية كما يربط الحدود الأردنية والعراقية، حيث قامت شبكة من الإرهابيين ومهربي المخدرات والأسلحة باستغلال أحد البيوت القريبة من الحدود وخط الأنابيب وعمل مجموعه من الأنفاق وتجهيزها لغايات الاستخدام في عمليات التهريب وتنفيذ العمليات الإرهابية".
وأضاف: "صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية من سلاح الهندسة الملكي بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض، الذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذا للمهربين والإرهابيين الذين لم يتركوا أسلوبا إلا حاولوا استخدامه في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".
وكان الأردن قد تعرض لكثير من الهجمات أو محاولات هجوم إرهابية على مدى العقدين الماضيين، لعل أبرزها ما يستعرضه الإنفوغرافيك المرفق.
ومن بين الهجمات التي لم ترد في الإنفوغرافيك المرفق أن الأردن نجح في إحباط وضرب العديد من الخلايا الإرهابية، التي خطط بعضها لتنفيذ عمليات في الأردن، كما تم إحباط معظم العمليات العسكرية التي خططت لها هذه الخلايا في مراحلها الأولية، ومنها: مخططات "جيش محمد" (1989) و"تنظيم بيعة الإمام" (1994) و"خلية خضر أبو هوشر" (1999) و"جند الشام" (2000) و"الأفغان الأردنيون" (2001) و"الشاحنات المفخخة" أو "مجموعة الجيوسي" (2004) وغيرها.(سكاي نيوز عربية)