مدار الساعة - رحاب القضاة - أوصت ندوة حوارية نظمها تجمع لجان المرأة الوطني الاردني بالتعاون مع المنتدى العالمي للوسطية بإجراء دراسات بالتعاون مع جامعة مؤتة بدعم المراة وتحديد التحديات التي تواجها واجراء مسح ميداني لحصر أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين في المحافظة وتوثيق قصص النجاح للمرأة الكركية.
واكد المتحدثون في الندوة التي اقيمت بغرفة تجارة الكرك تحت عنوان ( من ملامح التطور والتجديد في دور المرأة الأردنية / المرأة الكركية أنموذجا) ضرورة الاهتمام بقضايا المرأة وتذليل جميع الصعوبات التي تواجهها خاصة وانها اصبحت تعمل الى جنب شقيقها الرجل من اجل القيام بالمهام الاسرية في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن .
وعرضت العين الدكتورة سوسن المجالي لواقع المرأة والصحة في محافظة الكرك مشيرة الى ان نسبة الإعاقة بين الاولاد ارتفعت بسبب زواج الأقارب كذلك فان الزواج المبكر اصبح يتسبب بنسب طلاق عاليه وأمراض لعدم تحمل المرأة في سن مبكرة مؤكدة اهمية اجراء مسح ميداني لمعرفة نسبة الإعاقة بشكل دقيق بين الاسر في المحافظة ووضع الحلول المناسبة لمساعدتهم في حياتهم العامة .
واشارت النائب الدكتورة صباح الشعار الى اهمية التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة في محافظة الكرك مبينة انها بحاجة إلى دعم من خلال المشاريع المنزلية في ظل وجود عشرات قصص النجاح التي حققتها في مشاريع حرفية متنوعة مؤكدة ان التوجيهات الملكية والدعم الحكومي للقطاع النسائي ساهم في تقلدها مناصب قيادية مهمة على مستوى الوطن .
وأوضح مدير أوقاف الكرك الدكتور معاويه البطوش دور المرأة من المنظور الإسلامي لافتا الى أن الإسلام احترم المرأة وشاركها في الحياة السياسية والاجتماعية مؤكدا أن الشريعة الإسلامية صانت حقوقها وانصفتها فكانت الام والمربية والمعلمة والمحاربة والممرضة والطبيبة .
وبين الدكتور حسن المبيضين من المنتدى العالمي للوسطيه دور الأم في محاربة التطرف والإرهاب داعيا كافة المؤسسات الرسمية والشعبية إلى دعم المرأة التي سطرت معاني الولاء والانتماء للوطن وخرجت أجيال مشيرا الى انها هي التي تبني الجيل الذي يتحلى بالاخلاق الحسنة التي تنعكس على المجتمع .
بدورها قالت مقررة تجمع لجان المرأة الوطني الاردني بالكرك أن التجمع يعمل على خطة سنوية تهدف الى تفعيل دور المرأة وتأهيلها من خلال الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لتحسين الظروف المعيشية لها مشيرة الى أن التجمع استطاع توفير عدد من المشاريع الإنتاجية للمرأة من خلال المحفظة الاقتراضية ساهمت في تحسين مستوى الدخل الاسري وخففت من نسب البطالة بين افراد العائلة الواحدة.