مدار الساعة – علق القيادي الاسلامي سالم الفلاحات على المقابلة التي اجراهاالتلفزيون الاردني مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، قائلاً : بدون الدخول بالتفاصيل نضع بين ايديكم معلومات من واقع المستندات الرسمية.
يقول الرئيس ان الدين العام انخفض في عهد حكومته نسبة للناتج المحلي الإجمالي وبالتدقيق في نشرة وزارة المالية العدد الحادي عشر لعام 2017 جدول رقم (9) بعنوان اهم مؤشرات الدين العام صفحة 25 نلاحظ ما يلي:
عام 2013 نسبة الدين العام للناتج المحلي الاجمالي 86،7% وعام 2014 نسبة 89% وعام 2015 نسبة 93،4% وعام 2016 نسبة 95،1% وعام 2017 نسبة 95،2% لغاية شهر تشرين الثاني وسترتفع النسبة مع اقفال السنة المالية لعام 2017
يقول الرئيس خفض عجز الموازنة لعام 2017: والعودة الى الموازنة نجد ما يلى: نعم انخفض العجز 128 مليون دينار، مقابل زيادة (ضرائب ورخص ورسوم) 450 مليون دينار بعد حزمة الضرائب التي نفذتها الحكومة في شباط 2016, كان يفترض ان يتناسب التخفيض مع نسبة زيادة الضرائب.
موازنة 2018: بلغت زيادة الإيرادات الضريبية 625 مليون دينار في حين بلغت زيادة النفقات 747 مليون منها 572 مليون أنفاق حكومي و175 زيادة في إنفاق المؤسسات. وقد بررت الحكومة زيادة الانفاق لزيادة الرواتب علما ان زيادة الرواتب والتقاعد بلغت 111 مليون دينار لا غير.
كيف لاقتصاد ينمو بنسبة اقل من 2% مطلوب منه ان يحقق زيادة في الإيرادات الضريبية نحو 14%
كيف لاقتصاد ينمو بنسبة اقل من 2% يحتمل زيادة في النفقات نحو7%
من يقدم على مثل هذه الخطوات لا يستند الى اسس اقتصادية بل لفكرة الجباية
وما يجري في الشارع الاردني يجيب على حالة الواقع الاقتصادي بسبب الاجراءات الحكومية.